❃ حورية آل ماع ❃

📍الفصل 158

──────────────────────────

🌷المترجمة - kyoko

──────────────────────────

"قبلة ... ماذا؟"

بدا أنه كان متشككاً في ما سمعته أذنيه.

ذُهِل كلاود أيضًا للدرجة التي جعلت عيونه تبرز وكأنها سوف تخرج من مكانها.

ثم تراجع بسرعة و نأى بنفسه عنهما.

لم تهتم أريا لماذا ابتعد مرافقها عنهما بسرعة.

'لم أعتقد أنني لن أستطيع الوصول إليه حتى عندما أكبر.'

ما لم يحني لويد ظهره، لن تستطيع لمس وجهه أبداً.

شعرت أريا بالندم وهي تقيس الزاوية هنا وهناك.

'فقط عندما كنا صغاراً قبلته بغثة على خده.'

الآن، الاختلاف في اللياقة البدنية كبير جدًا لدرجة أنه حتى لو أمسكت به من رقبته ، لا يبدو أنها سوف تستطيع جرّه نحوها.

استسلمت آريا وقالت:

"أعتقد أن لويد يستمر في تجنبي."

"... لم أتجنبك أبدًا."

"إذن قم بتقبيلي."

لويد، الذي كان صامتًا وعاجزاً عن الكلام تجعد جبينه وفتح شفتيه ثم أغلقهما.

لقد ابتلع الكلمات التي لم يستطع قولها، و لخص كل الآلام التي كان يشعر بها مؤخرًا في جمله واحدة.

"أنتِ ما زلتِ صغيرة."

ماذا يعنيه بأنني صغيرة؟

في اللحظة التي سمعت فيها آريا تلك الكلمات، تذكرت كلمات كلاود التي نسيتها لبعض الوقت.

"الأمير الكبير لن ينظر إلى السيدة الصغيرة بتلك العيون أبداً."

إذا كان هناك وقت في حياتها شعرت فيه بالظلم بسبب عمرها، فلا بد أن ذلك كان بسبب لويد.

فكرت آريا في ذلك.

إنها تعرف أنه يحبها بشكل أعمى، لكنها تتساءل عما إذا كان قد رآها من قبل على أنها أنثى.

"لنتحدث مرة أخرى عن هذا بعد ست سنوات."

عندما رسم لويد الخطوط بضراوة، غمغمت أريا للحظة بوجه متجهم.