📍الفصل 171

129 8 0
                                    

──────────────────────────

🌷 المترجمة - Khadija SK

──────────────────────────

"... سأحضر لكَ بعض الملابس. يمكنكَ تجفيف جسدكَ بينما أعود."

نهضت آريا متذكرة القميص الذي تركه لويد عندما جاء إلى البيت في ذلك اليوم، لكن في الوقت نفسه، أمسك لويد بمعصم أريا.

لم تستطع آريا التحرك تحت ضغط قبضته اللطيفة التي لم تُطَبّق أي قوة على يدها.

توقفت آريا للحظة وشفتاها ترتعشان، عندها قال لويد وهو يجذب يدها نحوه.

"لن يُناسب مقاسي."

"آه."

بالتفكير في الأمر، آخر مرة رأت آريا فيها لويد كانت قبل نصف عام.

بالنظر إلى كيف نما كثيرًا في هذه الأثناء، كان هناك احتمال كبير أن القميص لن يكون مناسبًا له كما قال.

'إذن كان لويد يتجول عارياً هكذا لأنه لم يكن لديه أي ملابس يرتديها ؟ وأنا ...'

لقد ظنت آريا أنه كان يُحاول إغراءها.

اعتقدت آريا أن كل هذا كان سوء فهمها، واحمرت خجلاً وسعلت بشدة.

"لكن أليس من الأفضل أن تلبسه حتى لو كان صغيرًا بعض الشيء. لا يمكنك البقاء عاريًا هكذا طوال الوقت."

"لماذا لا أستطيع ذلك؟"

"ماذا؟"

"ماذا تقصدين ..."

حاولت آريا أن تدير رأسها بعيدًا محرجة من كلمات لويد التي كانت تشبه الهمس، لكنها ذُهلت عندما رأت وجه لويد يقترب منها أكثر من اللازم.

إذا أشاحت بعينيها عن عينيه قليلاً، فإن شفاههم سوف تلمس بعضها.

"......"

"......"

لم تستطع آريا أن ترفع عينيها عن عيني لويد اللامعة والمتألقة مثل الليلة التي كانت تنتظرها.

لم تستطع الحركة.

لا، هي في الواقع لم تكن تريد أن تتحرك أو تبتعد عنه.

حدث ذلك في الوقت الذي حنى فيه لويد رأسه ببطء.

دق- دق-

❃ حورية آل ماع ❃Where stories live. Discover now