اللهم ابعد عنا البلاء واسترنا وارحمنا انت ارحم الراحمين 🤍🤲🏻
الكاتبه: امنه حسن
وكما تقول شهرزاد
......
كانت تنظر الي نفسها في المرايا بحزن وقطرات الؤلؤ اخذت تهبط من عينيها الرماديتان تنظر الي شعرها المموج الاسود الذي يصل الي اواخر رقبتها تنظر الي بشرتها البيضاء التي تشبه نفس بشره الطفل الرضيع ولاكن بخدها الايمن هناك نقطه سوداء صغيره تنظر الي جسدها الممتلاء بعض الشيء وطولها الزي يبلغ 158سم انها تري نفسها بشعه لهذا لا ينظر اليها احد و يلقبونها بالعانس دائما
بطه بحزن شديد ودموع اخذت تتمتم / انا وحشه ومش جميله علشان كده كل الي حوليا بيقولولي يا عانس.... انا دايما اصحابي بيقولولي طول مانتي تخينه وقصيره وشعرك خشن مفيش حد هيبصلي واذاي حد هيبصلي بسبب النقطه السوده الي في خدي دي انا شبه المسخ .
اخذت تزرف الدموع وتبكي بصمت اخذت هاتفها وكتبت علي صفحتها المشهوره علي الانستجرام وهناك متابعين لها كثر يريدون ان يعرفو من هي ولاكن هي لم تفصح عن هويتها واسمت صفحتها المشهوره تلك كلمات عذبه كتبت بها
«لما هناك الكثير من المشاعر منها سيء ومنها جيد يوجد بقلب صغير بحجم قبضت اليد ...هل هذا عادل ام هذه هي الحياه التي تثبت بان لا تنخدع بالمظاهر♡»
مسحت وجهها بكفها الصغير ونظرت الي الرسائل الوارده التي كانت تتجاهلها دائما ولاكن قررت بان تلقي نظره عليها
وكما المعتاد عندما يكون شخص مشهور وبشده ياتيه الكثير من الرسائل من المعجبين والتعليقات الكثيره ولاكن هناك ما لفت نظرها هي صفحه باسم چوزف وبجانبها علامه زرقاء وصوره البروفيل لرجل ييرتدي بذله اعمال انيقه ويبدو من البدله بان جسده رياضي وكان يمتلك وشم علي معصمه ولاكن لم يكن واضح
كان قد علق لها عن احد كتابتها والتي كانت عباره عن
«ياليت الخيال يصبح حقيقه حينها كنت ساتمني جناحين لي وكنت ساسبح بهما في بحور السماء الصافيه ستكون هذه الحريه»
علق لها وقال« ولما لا تكون الجناحين هما شخص يستطيع ان يجعلك تحلقين في السماء في غيمه حبكما»
بطه بابتسامه تمتمت وهي تنظر الي التعليق / مين عم العميق ده التاني.
تجاهلت تعليقه لها واخذت تبعث الي صديقتها المقربه في محادثه
بطه: بت يا مروه انتي فين.
مروه: انا هنا مالك حاسه ان فيكي حاجه.
![](https://img.wattpad.com/cover/326430157-288-k470845.jpg)
أنت تقرأ
12ساعه ﴿لعبه الزمن﴾
Contoانه شاب ليس لديه حظ في الدنيا ولاكن قد حدثت معجزه يستطيع قراءه الافكار خلال 12ساعه هل سيستغل قواه في الشر...