∞︎︎𝖯𝟣∞︎︎

21.2K 408 63
                                    


تركض بطلتنا المدعوة ب تاليا الحساسة وراء فراشة جميلة وهي تضحك فلا يسمع في هذا المكان سوى ضحكاتها اللطيفة لترى
بعدها قطة ظريفة لتغير مسارها من الفراشة الى القطة وتركض وراء القطة والقطة تركض وراء تاليا ، و بعد دقائق تعبت تاليا من اللعب
لتقرر الاستراحة، جلست تحت شجرة تفاح بعد مدة ليست بصغيرة نهضت تاليا من مكانها وقطفت من الشجرة تفاحتا حمراء وتبدأ
بالمشي وهي تأكل التفاحة بشهية وهي تمشي رأت قصر اقل ما يقال عنه جميل وجذاب، الوانه الفاتحة تصميمه الرائع والحديقة الخلفية
الكبيرة والمليئة بالأعشاب والزهور تملأ المكان والحراس والخدم في كل مكان يقومون بعملهم شد هذا المنظر الرهيب كريستوفيا لتقرر
الدخول الى القصر الضخم وهي لا تعلم عنه شيئا ولا تعلم من هو صاحبه ها هي تدخل الى القصر من السور فالحراس يقفون امام باب
القصر وضعت سلة القمامة الضخمة امام السور لتقفز من القمامة الى السور وتنزل من السور الى الحديقة الخلفية، وقفت منبهرة من
المنظر الجذاب وها هي الآن تتسلل الى الزهور وتقطف زهرة حمراء جميلة
قائلة: "سأعطيها لجدي فهو يحب الزهور الحمراء".
وها هي ذاهبة الى الزهور الصفراء ناوية قطفها، ولكن لسوء حظها فقد رآها أحد الحراس ليذهب اليها متسائل من هي وكيف دخلت الى
القصر، ليمسكها من معصمها قائلا بغضب: "من انت وكيف دخلتي الى هنا؟".
لتشهق تاليا بعد ان شعرت بأحد يمسكها لترد عليه قائلة بخوف وتوتر واضح: "ااااا انا اتيت من هناك".
قالت هذا وهي تؤشر على السور الذي دخلت منه.
ليستغرب فالسور كبير جدا من المستحيل ان تقفز منه كريستوفيا فهي صغيرة الحجم ليرد عليها قائلا: "ولكن السور كبير جدا على حجمك
ايتها القصيرة".
وفي هذا الوقت دخل صاحب القصر من عمله المرهق والمدعو بجونغكوك، ليذهب الحارس بسرعة الى جونغكوك وهو ممسك باسمك
وهي خائفة وتقف خلف الحارس.
الحارس: "سيدي سيدي لقد وجدت هذه الفتاة في الحديقة الخلفية للقصر وسألتها كيف دخلتي وردت على قائلة بانها أتت من خلف السور".
ليستغرب جيون أيضا فكيف لفتاة صغيرة الحجم بالقفز من السور الكبير.
جونغكوك: "دعني اراها".
ليتركها الحارس، تقدم منها جونغكوك وهو منبهر من جمالها صغيرة الحجم عيناها الزرقاوان شفتيها كلون النبيذ وجهها الطفولي شعرها
الأسود متوسط الحجم جسمها المنحوت تبدو كالملاك حتما ليقف ويشرد يتأملها.
لتبكي اسمك من التوتر فهذه عادتها من الصغر عندما تتوتر او تخاف تبكي خرج جونغكوك من شروده بسبب بكائها المفاجئ.
جونغكوك بلطف: "ما بك يا صغيرة تبكين"
انصدم الحارس على اللطف المفاجئ الذي نزل على جيون جونغكوك الذي لا يرحم أحدا ليلاحظه جيون قائلا موجها
كلامه للحارس: "انت اذهب من هنا قبل ان افتعل بك جريمة".
ليفر الحارس هاربا قبل ان يموت بيدي جونغكوك.
جونغكوك: "إذا لما تبكين ها" أردف ذلك للصغيرة التي تبكي".
.............................................................................

P1 done
رايكم؟.

ردة فعل جونغكوك اذا كان من المافيا لا يرحم ليراك صدفة امام قصره ليفعل.....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن