أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸

لا أحد يجرأ على الاقتراب من دميتي

يفتح بطلنا الصغير عينيه الزرقاوين بصعوبة ونظره

لا يزال مشوشا حاول النهوض ليشعر بألم فضيع

ينتشر في جسده نظر إلى نفسه و الجروح التي

تملئ جسده الصغير ليتذكر ما حصل له وتبدأ الدموع

بألانهمار من عينيه آسفا على حاله

وقتها ترك ايلومي الباب مفتوحا لان قدمي كيلوا

كانتا مكسورتين ولديه إصابات عديده تمنعه من الحركة

ويعلم ايلومي أنه لا يستطيع الهروب وحتى لو فعل

لن يبتعد كثيرا قبل أن يمسك به مرة أخرى

فهذا المكان عباره غابة كثيفة ولا يوجد علامه على

وجود ناس ابدا في تلك المنطقه بالذات

لذلك اختار ايلومي هذا المكان بالذات لأنه يستحيل

العثور عليه ولكن

ولكن لنقول لحسن الحظ أنه كان هناك سياح تائهون

اجل تائهون ولا يعرفون ماينتظرهم كان اب وام

وطفلهما كان يبلغ من العمر ثماني سنوات

عندما نظروا حولهم لاحظوا وجود المنزل الموجود المنزل الوحيد في ذلك المكان

يبدو مهجورا لكن لابأس به للمبيت به لهذه الليله أو

حتى ليسألوا عن وجهتهم لو كان فيه أحد

لكن لسوء حظهم ربما يكون هذا آخر يوم يرون فيه

هذا المكان أو حتى يسمعون به

دخلت العائلة ببطء وحذر صرخوا مرحبا لكن لارد

هناك ولم يجبهم أحد تقدموا ببطء وخطوا بحذر

على الأرض الخشبية المهترئة كان هناك عدة غرف

ولكن لفت انتباههم غرفة واحده على وجه الخصوص

اجل أنها الغرفة الموجود فيها كيلوا

وقتها كان كيلوا قد رفع رأسه لتوه ليستمع لحفيف

الاقدام لم يكن نائما لم يجعله ألمه ينام ولو قليلا

وعندما سمع صوت خطوات تدخل المنزل وصوت أناس غرباء فرح كثيرا