علاقة حب وكره من الجحيم 2

1.2K 61 251
                                    

" ممم" تمتم كيلوا وفتح عينيه ببطء شديد ، ولم يركز بشكل كامل ولكنه سعى لمقابلة ايلومي  الذي لم يدرك أنه لا يزال يداعب خده ،  التقت عيونهم لبضع ثوان وبعد أن أستوعب كيلوا محيطه بالكامل حتى توسعت عيناه وقفز من مكانه بخوف وفزع ، تألم كثيراً من رأسه بسبب حركته المفاجئة للنهوض
امسك رأسه بألم وهومغمض عينيه
" كيلوا"  صرخ ايلومي بقلق وما أن اقترب منه حتى تراجع كيلوا إلى الخلف بسرعة مما جعله يسقط من السرير وهو يرتجف بخوف ويصرخ به أن لا يقترب منه

" أر...ارجوك لا تقترب ..ارجوك ..لا تفعل "
قال ذلك بينما الدموع تنهمر على وجنتيه وهو يرتجف

نظر إليه أيلومي بقلق ومن ثم حاول الاقتراب مرة أخرى لمعانقته ولكن حالما مد يده حتى غطى كيلوا وجهه بخوف وأخذ يبكي وهو يرتجف بخوف وفزع

عض ايلومي شفتيه ثم أمسك بكتفي كيلوا وضمه بقوة إلى صدره أمام مقاومة الأصغر ، انقض عليه وسقطا إلى الخلف على الأرض معا

" ابتعد عني... اتركني "  صرخ كيلوا ببكاء وهو يحاول التحرر من قبضته بينما بقي ايلومي ممسكاً به بقوة وهو يحاول تهدأته

" أهدأ لن اؤذيك.. لن افعل لك شيئاً " قال ذلك في محاولة لتهدأته ولكن لا زال كيلوا يرتجف بقوة بين يديه وهو يحاول التحرر

وضع كيلوا يديه على صدر ايلومي وأبعد رأسه وهو يدفع بأيلومي محاولا تركه
"اتركني ..دعني اذهب ..دعني " قال بيأس وأنكسار  وهو يبكي و يحاول بيأس التحرر

استطاع أيلومي أن يرى الألم في عينيه ، فتنهد وقال
" كيلوا ، إذا كنت تريد أن تضربني افعل ذلك ، أعلم أنني أستحق ذلك "

  توقف كيلوا للحظة مرتجفًا وهو ينظر إلى ايلومي بصدمة ، أستمرت الدموع في التساقط على خديه، لكنه لم يتحرك بعدها وما زال ينظر إلى أيلومي

كيلوا :  بمجرد أنك أخبرتني أنني من مسؤولياتك وانك لن تدع أحداً يحزنني أو يؤذيني كنت سعيداً لأني كنت بحمايتك و لأنك الاخ الذي كنت سأستند عليه دائما ،  اتذكر ...
انكسر صوت كيلوا وهو يتكلم بينما نظر إليه ايلومي بصمت بينما بدأت عيناه تمتلئ بالدموع أيضًا.

" ولكن الان... انت من أذيتني وسببت لي كل هذا الألم"
قال ذلك بأنكسار وهو لا زال يبكي

بقي ايلومي ينظر إلى كيلوا بصمت دون أي إجابة
رفع يده ببطء وتأكد من أن كيلوا رآها
وأخذ برفق اليد التي كان كيلوا يمسكها ، دون أي مقاومة من كيلوا و دون استعجال ، جلس بحيث كان على نفس المستوى مع كيلوا الذي كان في حضنه الآن  وعانقه بشدة.
مرت بضع ثوانٍ ولم يتحرك أي منهما ، حتى شعر أيلومي أخيرًا أن كيلوا ينكسر في ذراعيه  ،
كانت التنهدات مسموعة الآن ، ويمكن أن يشعر بدموع الصبي تغرق رقبته وهو ممسك به بقوة .
"أنا آسف حقًا ، كيل". " همس ايلومي

أنتَ لي 🩸دُميتي 🩸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن