𝙿𝚊𝚛𝚝 7

146 15 53
                                    

«» تجاهلوا الأخطاء الإملائية رجاءً «»

توقفت الـسيارة أمام باب الجامعة الرئيسي،
إلا أن تلك الغافلة الشاردة في الزجاج لم تنتبه إلا
عندما ناداها تايهيونغ.

" أوليڤيا "
استجابت له عندما هز كتفها بخفة

عقد نامجون حاجبيه بعدم إطمئنان لـحالتها

" إيڤا هل أنتِ بخير..؟! "

أومأت له بهدوء ثم إستأذنت منهم تخرج من السيارة

أنظار الشباب إلتفتت إلى تلك الأوروبية الجميلة
التي تدلف برزانة من بوابة الجامعة

طريقة سيرها وكأنها طريقة سير عارضـة أزيـاء خبيرة

دلفت إلى الكافيتريا تجلس عند أقرب مقعد فارغ بهدوء،
خلخلت أصابعها بخصلاتها الشقراء التي تشع تحت ضوء
الشمس بلون ذهبي جميل..

ريقها جاف لـلغاية رغم إحتسائها لأكثر من زجاجتين
كاملتين من الماء..

نهضت بسرعة عندما لم تستطع حبس بولها أكثر، تمالكت نفسها طوال الطريق إلا أن مثانتها على وشك الإنفجار الآن..

خرجت تغسل يديها بينما تستمع إلى حديث تلك
الفتاتين التي تستند إحداهما على الحوض بينما الأخرى تستمع لها بإنصات..

" هل تعلمين ماذا..! أعتقد أنه يجب علي أن اتجرأ واطلب منه مواعدتي، ما رأيُكِ..!؟ "

عقدت صديقتها حاجبيها بغيرة دفينة لـتقول

" ما اللـذي يضمن لكِ بأنه سـيقبل مواعدتكِ..! بحقكِ
أيـانـا أنظري إلى نفسكِ.. "

اطرقت المعنية رأسها للأرض بحزن هي معها حق، هي أساسا لا تبدو كـفتاة..

ملابس واسعة وفضفاضة رجولية أيضاً ووجهها المملوء
بالحبوب أو بالهالات السوداء.. هي بشعة الوجه والمنظر..

لا تهتم بـنفسها هي بسبب ظروفها المعيشية..

حدس أوليڤيا استشعر نبرة الغيرة والحقد المبطنة في نبرة تلك الفتاة إتجاه صديقتها المدعوة أيـانـا

صديقتها ليست بتلك البشاعة فقط بعض العناية بنفسها وسـتصبح أجمل من تلك الحقودة مليون مرة..

رمت أوليڤيا المناديل التي كانت تُجفف بها يدها في سلة المهملات ثم إلتفتت لهم تسأل المدعوة أيـانـا

" عزيزتي أيـانـا هل تسمحي لـي بـالتحدث قليلاً..؟! "

اعتدلت المُستندة على الحوض تبادل صديقتها النظرات المستغربة إلا أنها أومأت لها تحثها على التحدث

┘𝑻𝒊𝒍𝒍 𝑻𝒉𝒆 𝑬𝒏𝒅 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖└ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن