𝙿𝚊𝚛𝚝 5

167 18 49
                                    

«» رجاءً تجاهلو الأخطاء الإملائية «»

هي نامت بعد بكاءها و استيقظت في صباح اليوم التالي

نظرت إلي سقف الغرفة ترمش بعينين ناعستين

حولت انظارها لقدم الأريكة بجانبها

حيث نامت على الأرض تضم نفسها لـنفسها

عقدت حاجبيها بإنزعاج لـصوت الهاتف الذي لم يتوقف عن الرنين

امسكته لتجد رقم شخص قد نسته تماماً

حبيبها الإيطالي

ابتسمت بسخرية لتفتح الخط واضعة الهاتف قرب أذنها

تحدث بحدة بالإيطالية

" ماذا تريد ؟ "

" عزيزتي، ما الخطب ؟ لما تتحدثين معي هكذا ! "

" أتحدث كما أريد، قل ما الذي جعلك تتصل أو أغرب عن وجهي "

" لما مزاجك سيء من الصباح هكذا ؟ اتصلت لـإشتياقي لكي "

" اشتقت لي أم اشتقت لـنقودي أيها العاهر ؟ "

سمعت صوت تنهيدته الغاضبة لكنه تحدث بلطف

" ما خطبك ماذا فعلت أنا لكي ؟ "

" أولاً لم أرك في جنازة أبي أو حتى إتصلت تواسيني أو تخفف عني، بل اختفيت لإعتقادك بأن أبي قد خسر ثروته لهذا مات أليس كذلك ؟"

" ماذا ! أنا..."

" أصمت أنا لم أسمح لك بالتحدث، لقد ظهر معدنك عزيزي، ليكن بـمعلوماتك أنا من اوصلت خبر إفلاس أبي لك كي أعلم حقيقتك، و كانت صادمة لي رغم معرفتي بها منذ البداية "

" و الآن أيها اللعين لا أريد أن أسمع صوتك أو أسمع أي خبر عنك فهمت، و إلا لن يُعجِبكَ ما سـيحدث معك عزيزي "

اغلقت الهاتف غير منتظرة رده، هي اوصلت رسالتها بوضوح و هو يعلم قصدها جيداً

رمت الهاتف على الطاولة مصدراً صوت إرتطام

التفت تصعد السُلم حيث الحمام بالأعلى

نظرت لنفسها و منظرها المزري، تبدو و كأنها خرجت من حرب لا إستيقظت من النوم

تكره شكلها عندما تستيقظ

رتبت شعرها قليلاً ثم غسلت وجهها يليها أسنانها

┘𝑻𝒊𝒍𝒍 𝑻𝒉𝒆 𝑬𝒏𝒅 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖└ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن