أسير عينيها

166 5 0
                                    

رواية أسير عينيها الجزء 3

الفصل 8

 اتسعت عيني لينا بدهشة رفعت أصبعها تشير الي احدي الطاولات تهتف بتعجب : خالد بص مين هناك دي تمارا بنت عمو يوسف ودا الظابط علاء اللي أنت ضربته آخر يوم في المعسكر ....هما بيعملوا إيه مع بعض !!

رفع جاجبه الأيسر بتعجب : ايه اللي جاب العلقة جنب البحر 

التفت تنظر له باستفهام : يعني ايه !!!
ضحك بخفة: يعني ايه اللي جاب تمثال الحرية جنب أهرامات الجيزة 

نظرت له ببلاهة لتجذب يده متجهه ناحية طاولتهم فرأهما علاء وقام سريعا ليصافح خالد

علاء مبتسما: فهد باشا اهلا وسهلا
خالد: ازيك يا علاء 
 بينما عانقت لينا تمارا بسعادة : وحشتيني يا رخمة كل دا ما تساليش عني ....لتهمس في اذنها : قفشتك بتعملي ايه هنا مع حضرة الظابط يا حلوة 

همست تمارا بخبث : مش هقولك غير لما تقوليلي عملتوا ايه في المالديف يا قطة 

ابتعدت لينا عنها تخرج لها طرف لسانها بطفولة : مش هقولك 
علاء : اتفضل يا باشا واقف ليه 
خالد: بلاش عشان ما نعملكمش ازعاج 
 علاء : يا خبر ازعاج ايه بس يا باشا .... اشار ناحية تمارا ولينا مكملا ... ثم انهم خلاص اندمجوا في الرغي 

نظر ناحية صغيرته فوجدها قد جلبت كرسي وجلست بجوار تمارا وبدأت في الرغي ...ضحك بخفوت ليحضر هو الآخر مقعد.... جلس جوار علاء يتحدثون في امور شتي 

عند تمارا ولينا
 نظرت لتمارا بضيق تعقد ذراعيها لتضحك تمارا بخفوت تهتف : خلاص والله هقولك ....فاكرة اليوم اللي علاء جه يزورك في المستشفي 
 هزت لينا رأسها ايجابا لتكمل ...لما خرجت من عندك عشان امشي لقيته لسه ما مشيش 
Flash back

آنسة تمارا يا آنسة
 سمعت ذلك الصوت يهتف من خلفها مباشرة لتقف نظرت خلفها لتحمر وجنتيها انه هو ذلك الشاب اللذي كان يتغزل في جمالها منذ دقائق 
 وقفت صامتة تنظر للأرض بخجل الي أن وقف أمامها سمعته يهتف بتوتر : احم آنسة تمارا مش كدة

هزت رأسها ايجابا بخجل وهي لا تزال تنظر ارضا لتسمعه يحمحم بتوتر : احم لو انتي ماشية تسمحيلي اوصلك 
رفعت رأسها تنظر له بتوتر تهمس بخجل: مش عايزة اتعب حضرتك 

ابتسم باتساع يهتف سريعا : لا أبدا ولا تعب ولا حاجة اتفضلي معايا 

اصطحبها الي سيارته ليفتح لها الباب بنبل ابتسمت بخجل لتجلس علي المقعد الامامي ليستقل مقعد القيادة انطلق بسرعة معتدلة 
 ينظر لها بتوتر بين الحين والآخر يريد أن ينطق تلك الجملة ولكن عقله ينهره بشده .....اخذ نفسا عميقا ليهتف سريعا : آنسة تمارا هو أنا ينفع اعزمك علي الغدا وأنا آسف علي وقاحتي 

كبحت ضحكتها لتهز رأسها ايجابا بابتسامة صغيرة لتتهلل اساريره ..اتجه بها الي احد المطاعم الفاخرة ....وقف عند احدي الطاولات ليسحب لها المقعد حتي تجلس عليه ....ليجلس أمامها ....جاء النادل ليطلب كل منهما الطعام ...أخذ النادل الطلبات ورحل ليسود الصمت بينهما هي تفرك يديها بتوتر لا تعلم كيف وافقت بتلك السهولة علي عرضه وهو ينظر لها مبتسما خاصة لتلك القصة الغريبة في شعرها ...حمحم بعد صمت طويل : احم ...تعرفي أن شعرك حلو اوي 

رواية أسير عينيهاWhere stories live. Discover now