مرحباً أنا خديجة عمري 25سنة من كوريا الجنوبية،أدرس الطب،وكان اسمي قبل الاسلام كيم كايو ، بدأت قصتي مع الاسلام سنة 2020 حيث إلتقيت ببطلة قصتي عائشة هي في نفس عمري اتت من الجزائر لتكمل دراستها في الطب إلتقيت بعائشة في الجامعة كانت فتاة خجولة تجلس وحدها طول الوقت،قررت الإقتراب منها ،بدأنا نتبادل اطراف الحديث وتكونت صداقتنا يوم بعد يوم .
وفي يوماً دعتني عائشة إلى بيتها وافقت على دعوتها وعندما ذهبت كان بيتها يبعث إلى الطمئنينا ، وكانت اول مرة ارى فيها عائشة بدون حجاب كانت تمتلك جمالاً لا يوصف ، بدأنا في إعداد العشاء مع بعضنا ،وإذا بهي صوت يصدر من هاتفها كان صوتاً رائع جداً ، سألت عائشة ما هذا الصوت .
قالت: ان هذا صوت الاذان وهو يدعونا إلى الصلاة .
سألتها :ماهي الصلاة وأريد ان اتعرف اكثر على الإسلام.
أجابت عائشة:سأعرفك على دين الإسلام وعلى كل شيء يخصه .
ومنذ ذالك اليوم وعائشة تشرح لي عن الاسلام وتقص عليا قصص الأنبياء وسيرت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والقرآن الكريم، مر شهر على ذالك اليوم .
بدات اعجب بهاذا الدين وقررت ان ادخل فيه لكان كنت خائفة من أهلي وحصل ما كنت خائفة منه ، لقد رفضا رفضاً قاطع ان ادخل الاسلام .
انا: أمي ، أبي لو تعرفتما على هذا الدين ستحبانه ايضا ثقابي ارجوكم.
اردف ابي قائلاً: منذ ان خرجتي من القرية تغيرة طباعك ولم تعودي كما كنتي ، لقد تعبت في تربيتكِ طوال حياتي ، حتى لا تحتاجي شيئ اهاذا جزائي .
أنا : ابي انا لم افعل شيئ خاطئً ، انا فقط فتحت عيني على الحقيك التي ماطالما كان العالم يخفيها ويجعل من الاسلام دين سيئ لكن لوتتعفون عليه وعلى اهلاه ستحبونهو انتم ايضاً .(لقد اخبرت أهلي عن عائشة وكيف تعرفت عليها .)
أمي: ابنتي يجب ان تبتعدي عن هذه الفتاة لقد شوهت تفكير وتريد ابعادك عنا وعن معتقداتنا .
أبي: اجل ان لم تبتعدي عنها فلن نسمح لكي بل مجيئي إلينا مرة اخرى ولن نتكلم معكي ابدً.
* نهض ابي وهو غاضب إلى غرفته ليغلق الباب بقوة، وامي بدأت بل بكائة ، ونهضت لتلحق ابي ، بقيت وحدي والأفكار تتخبط في عقلي ، هل اتبع قلبي الذي استضائ بل الاسلام ، او اسمع كلام والداي ، لقد اصبحت في حيرتً من امري ماذا افعل .