💓حائرة 💔

9 5 2
                                    

* بعد العطلة التي دامت اسبوع عدت إلى سيول ، وذهبت إلى عائشة ، وصلت إلى منزلها وحالما فتحت الباب لي إرتميت عليها باكية ليس بوسعي شيئ انا اريد ان اسلام لكن عائلتي معارضة لذالك ، اخبرت عائشة بكل شيء حدث معي مع والداي وأردت ان اخذ قرارها .
*وقلت: هل سيحاسبني الله إن عصيت والداي .
فقالت عائشة: إن الله هداكي إلى الطريق الصحيح فلا تتراجعي اعلم انه صعب ان تتجاهلي كلام والديكي ، والله لن يحاسبك لائنكي اخترتي الطريق الصحيح بغض النضر عن عصيانك لوالديك لكنكي لاتعصينهم في امور دونيوية ، لكن يجب ان لا تقطعيهم حتى لو قطعوكي وحاولي ان تعريفيهم أكثر عن الاسلام وتحبيبيهم فيه كما احببته انتا والله يهدي من يشاء فلاتحزني .
*وبعد ان سمعت كلام عائشة إتخذت قراري بدخول إلى الإسلام وهاكذا حدث نطقت الشهادتين وبدأت ادرس الإسلام واللغة العربية  وأرتديت الحجاب ، عندما ذهبت إلى الجامعة كان الجميع مندهش مني ، وبدؤ بسؤألي .
= الطالبة : مذا يحدث معكِ كايو ما هذا التغير المفاجئ .
* فأجبتهم : لقد دخلت الإسلام بعد ان هداني الله ، وأخبرتهم عن الطمئنينتي التي كنت فيها وأني غيرت أسمي إلى خديجة وطلبت منهم ان ينادوني بهذا الاسم من اليوم فصاعدا، كان فيهم من تقبل هذا والأخرون بدئو بتنمر لكن تجاهلتهم لئني اعرف اني في الطريق الصحيح ولن يرجعني عنه احد .
* وبعد مرور ستة اشهر قررت أن أذهب إلى والداي حتى اخبرهم اني دخلت الإسلام، لئني لم اخبرهم بعد لئني كنت خائفة من ردت فعلهم ، بعدان وصلت لقريتي ذهبت إلى بيتي ووقفت أمام باب المنزل مترددة في الدخول لكن إستجمعت شجاعتي ودخلت ، ناديت أمي وأبي لكن لم يجب احد ارتحت وحزنت في نفس الوقت، وبعدها اتى صوت امي من ورائي وكانت على وجهها الدهشة ، لتصرخ وتقول .
أمي: ابنتي ماذا فعلتي لماذا تلبسين هذا الباس لاتقولي انكي قد دخلتي ذالك الدين .
* بدئت أمي بل البكاة وقلت لها ان هذا الأمر يعجبني واني مرتاحت اكثر من السابق واني اصبحت سعيدة جدا وان هذا الأمر لن يبعدني عنكم واني سأتي لزيارتهم كل ما سنحت لي الفرصة ، بعد ان هدأت امي دخلنا إلى البيت لكن أكتشفت ان ابي ليس به ، سألت امي عن ابي ، فأجابة .
أمي: والدك ذهب إلى بيت عمك المريض وسياعود في اليل لكن إن وجدك هكذا وإن اخبرته انك دخلتي الإسلام ولم تسمعي كلمه سوف يطردكي من البيت في اخر اليل يا بنتي لذالك لا تخبريه عن الموضوع حتى يحل الصباح .
* شعرت ان أمي لم تكن خائفةً من دخولي الإسلام ولكن كانت خائفة من ردت فعل ابي ،  وهكذا انتضرت ابي إلى ان يئتي لكن غلبني النعاس ونمت ولم اشعر بشيء.

تائهة وجدت طريقها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن