💔مواجهت أبي 💢

8 6 0
                                    

* نهضت على صوت منبهي حتى اصلي صلاة الفجر بعد ان اكملت صلاتي بدئت أدعو الله ان يهدي والدايا إلى الدين الحنيف ، بعدها سمعت صوت اقدام اتي إلي غرفتي هرعت بسرعة إلى سريري متضاهرت بنوم لئني لازلت خائفة من ردت فعل ابي ، كانت امي التي اتت وقفت مطولاً تتئملني كنت اريد النهوض وحتضانها لكن لم افعل ، اشرقت الشمس وكانا كلا من والدايا مستيقضان، سمعت صوت صراخ ابي وهو ينادي بئسمي، خرجت إليه مسرعة وقال .
=أبي: كايو انتي لم تسمعي كلامي وفعلتي ماكنتي تريدينه وأنا لن اتراجع عن كلامي لذالك خذي اغراضكي وخرجي من بيتي لا اريد رئيتكي مجدد .
*أنا: أبي انا لم أخطئ بشيئ انا فعلت الصواب لم يجعلني اكمل كلمي وصفعني كانت تلك اول مرة يصفعني بها ابي حتى انها كانت اول مرةيضربني بها فأنا كنت طفلته الوحيد المدللة شعرت بغصة في قلبي لم استطع فعل شيئ إل ان أمي اوقفت ابي عن الصراخ وأدخلتني غرفتي ، وقالت .
=:أمي: هل رأيتي ما حدث بسبب عنادك أنضري إلى والدكي انا لم أرى والدكي يبكي منذ ان تزوجته وانتي جعلتيهي يبكي في هذا العمر بدل ان تفرحيه بشهاداتك وبدل ان تصبحي طبيبة محترفة ذهبتي إلى طريق اخر .
*أنا: امي انا لم أغير إل ديني وقريباً صأحصل على شهادتي ولم أذهب إلى اي طريق أخر بلعكس لقد بدأت اتعلم لغة جديده، انا فقط فتحت عيني على الطريق الصحيح، بعد ان يهدئ أبي سأتحدث معه في هذا الموضوع .
* بعد ان مرت ساعات على تلك الحضة وهدئ أبي ذهبت إليه وقلت .
أنا: ابي أريد أن أكلمك ولا تقاطعني إلى ان أنهي كلمي وبعده يمكنك فعل ما تريد .
* أومئا إلي بل الموافقة .
* بدأت بلحديث قألتً: كنت دائما اشعر بضيق في صدري ولم اعلم ما السبب ، كنت دأما ما اتعرض للتحرش وكانت نضرات الشباب لي مقززة كان كل فكري هو ان أحتفل وأعيش حياتي بدون هدف لم يكن لدي حدود كنت افعل كل شيى ياتي بي بالي ولا افكر والدراسة أيضا كانت تشغل تفكيري ليس لئني كنت صاصبح طبيبة او ماشابه ابدا لكن كنت اريد جنيا المال وحسب ، لكن بعد ان تعرفت على عائشة وعرفتني على الإسلام تغير كل شيى اصبح لدي قوانين امشي عليها وحدود لايجب ان اتخطاها وهدف في حياتي وهي الحصول على الجنة التي فيها حياة ابديا ونحصل على كل مانريده هناك من دون تعب او جهد لئن الله يكأفئ عباده الصالحين والامؤمنين على ما صبرو عليه في هذه الدنيا من فقر وظلم وستعباد للذين لديهم صلطة على الاخرين وقلت اخير ، أبي انا اخترت هذا الطريق لئني شعرت فيه بل الأمان وراحت البال ولم اعد اتعرض للتحرش او الاستغلال ولم يعد أحد ينضر إلي بنضرة مقززة لىني لبست الحجاب الذي يغطي كامل جسمي وأشعر بل الئمتنان الله لئنهو ارسل لي عائشة لتدلني إلى الصواب .
* ساد الصمت الغرفة وأنا انتضر رد أبي لكنه ذهبا ولم يتفوه بكلمة واحدة ، لكن امي اتت إليا وقالت .
=أمي : ابنتي إن كنتي تشعرين بل أمان بهذا الطريق فا أنا لن أعترض عما تفعلينه وسئنتضرك دائما ولن أتخل عنك يا صغيرتي .
* دهشت من كلام أمي لئنها لم تعترض او تخرجني من البيت عانقت أمي بقوة وقلت لها انا احبك أمي ولن أتخل عنكي انا ايضا ، وبينا ذالك العناق خرج أبي وهو ينضر إلي قأئلا .
=أبي: هل هاذا الدين سيجعلكي تبتعدين عنا وهل انتي مستريحة معه .
*أنا: لو لم اكن مستريحة مع هذا الدين لما بقيت فيه انت تعلم اني لا ابق في شيئ لا استريح فيه يا أبي وأتمنا ان تفهم موقفي ، وبعد ذالك اليوم الطويل استطعت ان اقنع والداي بدخولي الائسلام وكان ذالك اسعد يوم في حياتي. 

تائهة وجدت طريقها حيث تعيش القصص. اكتشف الآن