اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Youra p.o.v.
أتقى شر أى شخص و فى أى وقت ، مقولة كنت أمن بها دائماً ، جميعنا تأتى لحظة حاسمة تجعلنا نقتلُ شيئاً بداخلنا سواء أكنا أخيار أم أشرار ، جميعنا تظهرُ لنا شخصية شريرة فى أوقاتٍ معينة تهدمُ أى شىء حتى مع أقرب الأشخاص لنا ، لقد تغيرتُ سريعاً فى ليلة و ضحاها ، قتلتُ فؤادى و الآن عاد نابضاً
تلك الحياة تسخرُ منا دائماً و تأتى فجأة لتخبرنا أنها يمكنها سحبُ الروح منا فى أى لحظة كانت ، تخبرنا أننا مهما أغتررنا بها ستأتى تلك اللحظة القاضية و نفنى
كنتُ أظنُ إن روحى فارقت الحياة بالفعل و لكن الروح دبت بى مجدداً ، لقد أُنقذتُ فى اللحظات الأخيرة
فتحتُ عيناى بوهن ، الألم يستولى على جسدى بأكمله ، لا استطيعُ تحريكه ، شعرتُ بشىءٍ صغير عند قدمى و لم يخفى عنى أنه ماثيو ينام جوار قدمى ، الغرفة خلت مِن مَن سواه ، تأوهتُ بألم لأننى كنتُ أحاول الاعتدال بجسدى
استيقظ ماثيو على صوتى فوجدته أسرع و ضمنى برفق
"أمى أنتِ بخير؟! الهى فلتاخذ من قامبفعل ذلك بأمىفلتعاقبه بشدة يا الهى!"
حاولتُ ألا أضحك على كلماته فحركتُ ذراعى و أخذتُ أمسح على ظهره برفق حتى هدأ قليلاً بعدها شعرتُ بدخول بيكهيون فأسرع هو الآخر لجوارى و ضمنى من الجهة الأخرى برفق
"يورا الغبية أنتِ بخير؟!"
"فقط ظهرى يؤلمنى لا استطيعُ الاعتدال"
"لأن الرصاصةجاءت فى ظهرك يا غبية!"
"أوهصحيح"
ابتسمتُ بقوة و أشرتُ له أن يقترب قبلت خده و أخذتُ أتمسحُ بوجهى على وجهه كالقطط