1/1

18 4 8
                                    

صباح اليوم التالي.

توقفت أمام تلك البناية الضخمة تحمل حقيبتها بيد وكوب قهوة باليد الآخرة ، تخطت الشارع العام اقتربت من باب البناية الا ان
-انتِ.!
قال ذلك الذي خرج من سيارة الأجرة ثم التفتت له وقال متعجباً
-سيا !
ابتسمت له ابتسامة خفيفة وأكمل
-وصلتكِ بطاقة، صحيح؟
رفعت البطاقة التي بيدها مبتسمة ثم قال تايهيونغ
- لا لا، امرٌ جيد، تهانينا ثم اكمل كلامهُ متخطاها بعد أن ضرب البطاقة التي بيده على كتفها وهي التفتت اليهِ مستغربة متمشية وراءه ناحية الباب قائلاً
-حسناً، اليكِ ما سأفعل. سأذهب للداخل وأتفقد المكان ستنتظرين هنا وسأعود كي أخذُكِ بعدها، اتفقنا؟ لا تدخلي.
-تايهيونغ لم أعُد مساعدتك!.. وتسريحة رائعة.
انهت كلامها تدخل إلى الداخل، رمش تايهيونغ ثم دخل وراءها وتسائل
-حسناً، ما الذي كنتِ تفعلينه؟
-اعتقد إنك تعرف بالضبط ما الذي كنت أفعله.
أجابت وهم يصعدون السلالم وأكملت
-لقد رأيتُ رسائلك المجهولة على موقعي الإلكتروني
-لديكِ موقع هذا رائع، انطقي ما تريدين.
أنهى كلامه بعد أن أنهوا الدرج وتوقفوا مستغربين من ذلك الواقف
- حسناً، على ما يبدو لا أحد منا تم اختياره بمفرده، دعوني أكون الأول كي أقدم نفسي
-اجل المعذرة. قال تايهيونغ يؤشر له على الباب
-الباب مغلق. أجاب وهو يتقدم ناحية سيا ثم قال تايهيونغ
-حقا! ساتفقد هذا
-انتِ.. مهلاً، لا تخبريني... ايسا؟ لا لا. سياا؟ اومئت له مبتسمة ومن ثم قال تايهيونغ - انه مكتوب على كوب قهوتكِ.
- شكرا لجعلي صادقا.
قال جيمين يلتفت لتايهيونغ، اكمل جيمين.
- بالمناسبة لم يكن هذا تخاطراً روحياً، إنه التأمل . والتأمل مرة أخرى، انتِ جميلة.
قال تايهيونغ
- حسنا.
أما سيا فاكتفت بقول شكرآ ثم اكمل تايهيونغ
- هذا جيد ولطيف، وبارع للغاية، رائع قليلاً. كيم تايهيونغ سعيد بلقائك
قال تايهيونغ نهاية كلامه رافعا يده لكي يسلم على الآخر اما جيمين فاكتفى برفع أصبعه الأوسط له.
قال تايهيونغ مومئا برأسه
- هذا رائع، اعرف من تكون وأريد أن اخبرك إنني غير مهتم بما تقوم بهِ. خاصاً اننا لا نعرف من احضرنا إلى هنا، أو كان شخصاً حقيقياً ثم اشار له جيمين بالسكوت واضعا أصبعه السبابة على فمه. تنهد تايهيونغ ونظر إلى سيا ثم عاد بأنظاره ناحية جيمين الذي تكلم
-مهلا، انا استشعر إنك... متسلط مهووس.
قال تايهيونغ مستغربا من كلامه
عذراً هل التقينا من قبل؟
تكلمت سيا هذه المرة - لا يجب أن وسيط روحاني كي يعرف هذا، انت فعلآ متسلط مهووس.
-حسناً، سأعتبره إطراء.
قال تايهيونغ وهو يومئ ثم تكلمت سيا موجهة كلامها لجيمين
- إنه فقط من يعتبرهُ إطراء
تكلم تايهيونغ يوجه انظاره بينهم
- حسناً، عظيم إطراء آخر!
قالت سيا
- ماذا الآن؟
-هذا سبب عدم كونكم ثنائي.
قال جيمين وهو ينظر إليهم..
- ثنائي؟... لا لا . قال الاثنان معا يحركان ايديهم معاً قالت سيا
-لم نكن ثنائي قط، كان يراني غير محترفة
_كانت مساعدة جيدة للغاية
-اجل، ولكنني كنت ثمينة بالنسبة له.
-لا،. قلت هذا مرة واحدة بسبب باب السحارة، كان هناك مواصفات.
-لقد بنيته صغيراً.
تقول بشكل مستاء وتئشر بيدها على الحجم الصغير
- لا يوجد احد بوسعه الدخول،. لا احد.
-ريبيكا كانت مناسبة له، ريبيكا كانت مناسبة لأعوام
-أتعرف كم هو صعب أن تقول هذا وتظل بهذا الزي الضيق..
وهي تعدل ثيابها
-كلا، كُنت أنا مصدر الجذب.
-حسناً، هو لم يجعلكِ تشعرين إِنك مميزة، وثقي بي إنك تستحقين الشعور بالتميز.
قال جيمين موجهاً كلامهُ لسيا 
-هذه قصة رائعة للغاية، اتمنى لكم صحبة ممتعة معاً .
قال تايهيونغ لهم ملتفتاً ولكن
-محال، كيم تايهيونغ... ؟ يا صاح لقد رأيت كل شيء فعلته.. انت اشبه ب...... انا أحبك..
انهى وهو يتجه نحوهم ببطئ
-مِن معجب حقيقي، سعدت بلقائك.. قال تايهيونغ وهو يصافحه
-انا جونغكوك بالمناسبة..
-السؤال ، هل حصلت على واحدة منهم؟ قال جيمين رافعاً ورقتهُ.. وهو بدوره اجابه.
-اجل ، الموت..
-سيا ، الكاهنة العليا، تبقت ثلاث دقائق..
-تايهيونغ، أنا المُحب.
-جيمين، الراهب.
حسناً، هل... هل ننتظر احداً؟
قال جونغكوك متسائلاً
-الباب مغلق.. قالو ثلاثتهم معاً
-لا شيء مغلقاً على الإطلاق..
قال مبتسماً ابتسامة خفيفة تمشى ناحية الباب وادخل شيء طويل الى قفل الباب وبحركة بسيطة انفتح...
الجو كان مظلماً بشدة اشغلوا كشافاتهم يصوبون نحو المكان..
-ما هذا المكان.. قالت وهي تنظر حولها
كان بيتاً قديماً جداً وقذراً وكأنه مهجور لزمن طويل
قال جيمين مستغرباً
- واو، كنت اظن ان شقتي هي الأسوأ ..
-يا الهي، الجو باردً هنا.
تمشو ووصلو الى مكان اشبه بصالة كبيرة قليلا
-ما هذا؟
قالت سيا بعد ان رأوو ورقة على الأرض وبقربها زهرة بيضاء.
-لا اعرف. اجاب تايهيونغ منحنياً الى الورقة
-لن تعرف الآن... قال بصوتٍ مرتفع قليلاً
-وردة من إي شخص.. قالت سيا منحنية الى الوردة حملتها ووضعتها داخل تلك القارورة الموجودة على الارض بالقرب منهم..
ولكن تسرب الماء من القارورة وتمشت بشكل مستقيم ناحية ذلك الشكل المحفور على الارض وكأنه عصاً طويل وثلاث مستطيلات مختلفة الاشكال في الوسط
-وووااوه، ما هذا؟ قال جونغكوك مستغرباً ومنعجباً
-ما الذي يحدث؟ قال جيمين منصدماً
الجميع ينظر بأعجاب ودهشة كيف أن الماء يتخذ كل الشكل حتى اصبح ممتلئاً وفجاةً خرج منه دخانً ابيضا - إنه غاز.. قال جونغكوك مستغرباً
-اهدأو، إنه ثلج مجفف.. قال جيمين وهم يلتفون حول الشكل لتفادي ذلك الدخان
سيا: رائع
تايهيونغ :مهلا، ما هذا برأيكم؟
جيمين: مهلا، توقفوا توقفوا.
تكلم رافعا يده بجانب رأسه يفكر ويعتصر عينيه الا ان تغيرت ملامحه وفتح عينيه محركا رأسه بكلتا الجوانب
- ليس لدي شيء.
تايهيونغ : شكراً لك، شكراً على التأخير.. قال مستاءاً من حركاته الغير منطقية
جيمين :احاول ايجاد مساحة كافية للحكمة.
سيا:حسناً ايها المُحبان، اعثرا على غرفة... كن صريحاً تايهيونغ هل أنت من فعل هذا؟
تايهيونغ موجها سؤالهُ لجونغكوك: كلا، مهلاً هل انت من فعلت؟
جونغكوك :أتمنى هذا..  
جيمين وهو مستغرباً منهم: لما لم يسألني احد إن فعلت؟
تايهيونغ وهو يرفع مكبس الضوء وينزله وينظر الى الباب الذي يوجد عليه شيء يشبه المصباح والكاميرا
جونغكوك :الكهرباء مقطوعة.
-لنتفقد هذا..
قال جيمين وهو يرفع يده ناحية تلك الثريا النازلة من الاعلى مديراً تلك اللمبة الموجودة داخلها الى ان أضاء ذلك الشيء الموجود على الباب ومنه اثنان اخران في جوانب الغرفة واجتمع ذلك الضوء الذي خرج منهم في نفس النقطة فوق ذلك الشكل الجميع اجتمع حولهُ
سيا وهي منعجبة: إنها مخططات وهمية..
تايهيونغ :إنها مذهلة....
جونغكوك :من برأيكم فعل هذا؟
سيا : لا أعرف ولكن اريد مقابلتهم..... إنهُ عرض.
جيمين : رائععع..
تايهيونغ وهو يرفع يدهُ ناحية الضوء مندهشاً من وجود نفس ذلك الشكل داخل ذلك العرض....

                   Now you see me





                         ارائكم ؟؟!

<MAGIC SHOP >حيث تعيش القصص. اكتشف الآن