"حسنا تعالي.."شعرت بعدها باصابع يديه الخشنتين تلتف حول
خصرها الضيق وهو يحكم امساكها جيدا ثم رفعها
كانها لا تزن شيئا ببنيتها الضئيلة الرقيقة مقارنة
بجسده الضخم المعضل .. اجلسها على سطح مكتبه
الذي كان يعمل عليه قبل ان تدخل اليه ثم تلكأت
اصابعه تتحسس خصرها فوق بيجامتها الوردية ذات
الرسوم الطفولية فاحست بقشعريرة قوية مرت على
جسدها الصغير الجاهل لكل ما يفعله بها ، أما عنه
فقد تقوس جانب شفته في ابتسامه صغيرة لاتنفلت
منه عادة إلا معها وهو يرى تاثيره الطبيعي عليها
رغم كل ما مرت به فسحب اصابع ببطئ كمن يمتلك
كل الوقت والزمن
استدارت فوق المكتب تعطيه ظهرها وتضع المقص
وفرشات شعرها بجانبها دون ان تعطيه اياهما بينما
ترفع ركبتيها تضمهما لصدرها تحيطهما بذراعيها
الناعمين ببشرتها الصافية الشفافة التي تظهر بعد
كمي منامتها القصيرين.. كانت تشعر بخجل شديد
منه فهي لم تعتد ملامساته االغريبة لها مؤخرا
فتحمر وجنتيها بطفولية محببة وتسبل اهدابها
الكثيفة السوداء الحالكة تخفي بهما احداقها الرمادية
التي كانت في اشد لونهما صفاوة .. تشعر بحركة
اصابعة وهو يداعب شعرها الفحمي ويتخلله احيانا
حتى يفرده على ظهرها جيدا، وكان هو ايضا
يستمتع بذلك فيتحسس عنقها المرمري الطويل
متخذا جمع خصلات شعرها المنفلة كذريعة وهو
يغمض عينيه بين الفينة والاخرى مخفيا اسودادها
ومشاعره المضطربة نحوها
اخذ فرشات شعرها من جانبها ليرتبه جيدا ويمشطه
وكان في كل مرة ينحني ليصل إلى نهايته فقد كان
طويلا يتجاوز سطح المكتب، لابد انه سيصل طوله
الى ركبتيها انه وقفت به مفرودا هكذا، وكم كان
يعشق ان يتخلله بأصابعه طوال الثلاث سنوات
الماضية قبل ان يظفره لها وهي في ملكوت اخر
كان الصمت كل ما يحيط بهما كأنها اشتركا في
رغبتهما بعدم كسر تلك الهالة التي تغلفا بها، كلاهما
أنت تقرأ
غزال شارد
Romanceافتخرت دائما باعمال والدها صديقها وحبيبها ... وكان عليها دفع ثمن كل ما افتخرت به يوما وفقده ايضا في نفس اليوم وقد كانت هي امانته الغالية وكان على استعداد لدفع حياته ثمنا لذلك .. لكن عليه ايضا مواصلة طريق والدها فهل يستطيع ام ستدفع الثمن مجددا