هُزِمتُ (جزء خَاص)

23 3 124
                                    

مرحبًا، مرّ وقت طويل أليس كذلك؟

جئتُ إليكم بجرعة أمل


أودت أن أذكركم بحياة چيون الصعبة والتي كانت من المستحيل أن تبتسم له

چيون في غمضة عين تحولت حياته من حزن وهم وبؤس

إلي سعادة وفرح ورضا

قد يبدو الأمر غريبًا ولكنها الحياة

الحياة ستكون بانتظارك مهما كان طول مدة الحصار،
العالم لن يفوتك أبدًا، فقط لا تستسلم

كما فعل عزيزنا چون

كان من الممكن ان ينتحر مثل بعض زملاؤه في الحرب العالمية الثانية

كان من الممكن أن يترك الجيش بعد الحرب ويعمل كموظف عادي في إنجلترا

كان من الممكن ألا يذهب لمصر أبدًا

لكنه لم يستسلم بالرغم من كل هذا

كان دائمًا يؤمن بأن الحياة ستبتسم له يومًا

وها هو الآن

يعيش مع محبوبة قلبه،في البلد الذي يحبه،
لديه أصدقاء أوفياء بحق،
يعمل عملًا جيدًا

لا مزيد من الحزن والذكريات البائسة

وأهلًا للسعادة

فيا قارئيني الأعزاء 

أحضروا مشروبًا تحبونه

واستمتعوا ♡

وعذرًا إن كان هناك خطأ إملائي أو نحوي

_________________________________________

بعد فترة من زواجهما

"چيوني أستيقظ"
ذهبت توقظه ليتناول طعام الفطور قبل أن يبرد

"خمسة دقائق فقط"
وضع الغطاء على رأسه لا يريد الاستيقاظ

"چيون سوف تتأخر على العمل"
ازالت الغطاء فشعر بالقليل من البرودة وجلس على السرير
عيناه تكاد لا ترى ما أمامها

"صباح الخير"

"تقصد صباح النوم"
قهقت على شكل شعره المبعثر

"هيا قبل أن تبرد الكعكة"

اومأ لها وقام يتجه إلى الحمام

هُزِمْتُWhere stories live. Discover now