المدينة الباردة
مؤسف للحياة فأنها خسرت أجمل ثنائي . ~
ان أسوأ ما قد أصابني في هذه الأيام
ان والدتي نادت اسمي لتأخذ رأي بالفتاة التي ستكون زوجة يونغي مستقبلاً !
شعرت بأنه قد حان الوقت لأفلات كل شيء والأهم افلات الشخص الذي احبه افلته حتى وإن مازلت ارغب به !
هراء لا توجد اي مشاعر أخوية بيني وبينه وهو يدرك هذا جيداً لهذا السبب يود الهرب .
اليس من المفترض انني الان اشعر بالنفور منه لأنه اخي !
اليس من المفترض أن افرح بزواجه وباستقراره ؟!
لا استطيع الكذب على نفسي مهما حاولت شعور بداخلي يقول امنعيه من هذا الزواج حافضي على من تحبين حتى ولو بدا الأمر مستحيلاً حاولي !
ولكن ربما هو يرغب مستقبلاً في ان يكون والد جميل يداعب طفله ويعوض فقدانه لوالده عن طريق صغيره ؟
هل سأحرمه من هذا الشعور !
حان الوقت لكي احرر يونغي واحرر نفسي من هذا الحب .
لن اهتم او سأدعي بأنني لن اهتم بزواجه
ثم لاحقاً انهار بغرفتي بيني وبين نفسي .
اخذت الهاتف من يد والدتي لأنظر الى صورتها ..
ويونغي كان جالس امامي رآني وانا اضحك حتى أنه ابتسم
سألتني والدتي"أليست جميلة ؟"
عضضت شفتي احاول السيطرة على نفسي ولكنني فشلت !
"اعتقد بأن الفتاة ستكون على فراش (اخي) يونغي لما لا تسألينه هو عن رأيه !"
انزل رأسه كاتم ضحكته
بينما شهقت امي غير مصدقة"انتِ منذ متى تتحدثين بهذه الطريقة يا فتاة !! "
نهضت وانا اناول الهاتف ليونغي
"منذ الان ، لذا لا تسألاني عن رأيي فيما تفعلونه !
لا تسألاني عن رأيي في هذه المهزلة . "فقد يونغي ابتسامته وهو يواصل النظر الي
معتذراً مني بشتى الطرق !
حتى قالت امي"ان كنتِ تشعرين بالغيرة من اخيكِ سيأتيكِ الدور لاحقاً لا تستعجلي ! "
حينها نهض يونغي بسرعة مجيباً نيابةً
" لن يحدث ، اقصد ليس أوانه !! "
كتفت ذراعيّ انظر اليه مبتسمة متشفية بينما ترد عليه والدتي
" ولما لا يا ولدي هي في عمر مناسب وانا اريد رؤية أطفالكما ! "
قاطع كلامها بعدم احترام
" قلت لأ يا أمي ! ولا اريد اي مجادلة لن يحدث اي تعارف واي زواج بينها وبين شاب اخر دون موافقتي ! "
أنت تقرأ
ليلة ممطرة "rainy night"
Romanceكان اصعب يوم يمر علي هو اليوم الذي ارتدى فيه يونغي حلقة خطوبته من تلك الفتاة .. وأصعب لحضة هي عندما صفق الجميع واقتربت الفتاة منه واحتضنته اتتني رغبة عارمة للضحك الان وعندما تلاقت أعيننا رفعت الكأس بصحته نخب نفاقك يا يونغي ونخب كذبك علي نخب وعدك...