عشق المراد

البارة السادس والعشرين

دخل مراد الغرفه المجاوره وهو يقف اسفل
المياه البارده لعلاها تطفي نيران جسده

خرج بعد قليل من غرفة الملابس وهو يرتدي  بذله. من الون الاسود وصفف شعره بطريقه روجلي

في غرفة عشق

تشنج جسدها  وهي تتحرك يامين  ويسار بعنف
فتحتة عينيها برعب وهي تنظر حولها بصدمه
فاهذه ليست غرفتها انتفضت تعتدل.

وهي تنظر برعب حولها وهي تتزكر عندما
هاجمها اكثر من. سياره

حاولت تتخلص منهم ولكن انهارة قوتها

عندما  وضع عليها شي لم تشعر بشي نظرة الي نفسها بصدمه

ورعب عندما وجدة نفسها ترتدي قميص نوم من الون الاسود

يظهر جميع مفاتنها صرخة برعب وهي تتخيل انها بمكان غريب

وانها خصرة اغل ماتملك

ظلت تصرخ وهي تبكي بنيهار لقد خصرة اغلي ماتملك
اي فتاه

انفتح الباب فجاء دخل مراد بخوف وهو يرك اتجاها

عندما راها واقعه في الارض وهي منهاره من البكاء وهي تصرخ بهستري

تجمد اعضاء جسده عندما رفعه وجهها  وعينها الحمرا من البكاء  تصنمة من صدمه عندما راته

وهي تنظر اليه بخوف ولكن ركدة اليه وهي ترتمي  في حضنه

احتضناة بقوه وهي تدفن راسها بقوه داخل صدره

عشق ببكاد حاد: مراد انا فيان وايه عمل فيا كده 
صدقني انا معرفش

سامحني انا مقدرتش احافظ علي شرفك بس صدقني انا معملتش حاجه

مراد وهو يلف زراعيه من حولها بقوه. وهو يحتضنها  اكثر وهو يتخيل ماذا كان حدث لولم يعين حرس بمراقبتها؛ هشش اهدي ياعشق اهدي انتي  اشرف من اي حد  اهدي انتي بامان

عشق ببكاء يقطع القلوب وهي مازلت لم تستوعب حديثه: لا انا خصرة كل حاجه بس صدقني مليش زنب ومعرفش انا جيت هنا ازاي

مراد بثقه وهو يهمس في ازنها بصوت واثق: اهدي ياعشق واسمعني انتي بامن انا جبتك هنا

خرجة عشق من حضنه بزهول وصدمه وهي تنظر كانه كاين فضاي: ياعني انتي الي جبتاني هنا

مراد بهدوء: وهو يمسكها من زراعها عندما وجدها تسمك راسها ويبدو عليها دوخه تعالي اقعدي عشان نتكلم

عشق بصدمه وهي تحاول الوقف: انتي تقصدي ان وقعت بين ياديه مغماء عليها

حمالها مراد بخوف وهو يضعها في الفراش وهو يجس حرارتها وجدها ارتفعة
مره اخره امسك الهاتف الموجده في الغرفه الموصل للمطبخ الڤلاه