عشق المراد

البارة السابع والعشرين

امجد بعصبي  : عشان كده بقولك شوفي مراد

فري بستغراب:: ايوه بس مراد موجد حتي عربيه  وبعدين مراد لو كان عراف انو الست الحسن  جمال اتخطفت حان زمانه قيم دينا وقعدها

امجد بحيره: امال راحت فيان

فري بملل: اهدي دلوقتي مراد يعرف انها اتخطفة وهو الي هايعرف هي فيان ست الحسن وجمال

امجد بغل: بس لازم اراقب ڤلاة  المنشاوي وانتي خالي مها تراقب شركه اكويس

فري بسخريه اوكي هاقولها

مسان في ڤلاة المنشاوي

سيمة بقلق: عشق اتاخرت اوي ياايمن

ايمن بقلق حاول مدراته: متخافيش ياحبيبتي اكيد في مكان اومشوار

نرمين بخوف: يابابا انا الي مخاوفني انو مرحاتش شركه اسسن انهارده لو كانت رايحه مكان كانت قالتلي

سيمه بخوف: لا انا مش قادره اصبر اكتر من كده

ايمن بخوف: طيب اصبري انا هاتصل علي مراد جايز تكون معه

هنا مراد بهدوء

ايمن بقلق: مراد عشق معاك

مراد بستغراب مصنع: لا مش معيا مشفتهاش انهاىده خالص

سيمه بدموع: امال راحة فيان

نرمين ببكاء: انا خايفه علي عشق اوي ياماما

مراد بقلق مصنع: ماقلقوش انا هاروح ادور عليها ياماما وخرج وهو يركب سيارته  يتابعه حرسه لكي يقع تلك الحمق فرسة مراد المنشاوي

عند امجد يجلس في احد ملاهي اليل في ياديه كاس من الخمره وجواره احد العاهرات رن هاتفه وجدو الحرس المكلف بمراقبة الڤلاه

الحارس بهدوء: امجد بيه هو خرج وراه حرسه
والخدامه الي انت زراعتها في الڤلاه قالت انو هي مش فى البيت  ومحدش يعرف هي فيان

امجد بغضب وهو يرمي كاس من يده: ازاي هي مش في البيت وابن المنشاوي ميعرفش هي فيان ازاي

عند عشق افاقة بتعب وهي تنظر حولها بستغراب مالبسة وهي تتزكر كل شي حاولت القيام وجدة ايد تمنعها نظرة جوارها برعب

وجدت سيده في اواخر الربعنات من عمرها زو ملامح هاديه بحجابها الرقيق

عشق برعب انا فيان وانتي ميان

صفاء بهدوء: اهدي ياهانم انا صفاء موديرة الڤلاه انتي بامان مراد بيه جابك هنا

عشق بخوف: مراد فيان وهو جابني هنا ليه وبتاع مين النكان داه

صفاء بهدوء: مراد بيه مشاء وقال جاي تاني والمكان داه بتاعوه

عشق بدهشه: المكان داه بتاع مراد

كادت ان تجبها لولا دخول مراد المفاج ركدة اليه وهي ترتمي في حضنه كانه حضنه طوق نجاه بنسبه لها

عشق بخوف وهي تتخبا في حضنه: ونبي يامراد مشيني من هنا

شاور مراد اتجاه صفاء بهدوء فاغدارت

مراد بحان وهو يمسح علي شعرها اهدي ياعشق مفيش حاجه

عشق بدموع مراد انا مش فاهمه حاجه وحاسه نفسي تايها في اسله كتير مش عارفه اجبتها

مراد بحب قوليلي وانا هاجوبك

عشق بعبوس طفولي: اولا انا ايه جابني هنا ولبسني كده

نظر مراد الي قميصها  الذي مازلت ترتديه وهويحاول عدم النظر اليها تلك للفتنه المتنقله ياالهي كيف ستحامل انا كل هذا من شعرها الجميل الذي يهبط علي كتفيها وبشرتها البيضاء الذي يغطيها الحمرار وعيونا بحر من العسل صافي وشفتيها  التي تغويه

عشق بخجل وهب تحاول مدارته مفاتنها.: مراد

جزبها اليه وهو يلتقط  شفتيها التي ادمنها فاهي كاشهد صافي بنسبه له وهو يعمق وكانه كان علي حافت الموت وشفتيها طوق نجاه بنسبه له
تركها عندما احس بحاجتها الي الهواء

عشق بخجل وهي تحاول التقاط انفسها  مدراتها خجلها: قولي. بقاء مين غيرلي هدومي

والبسني الحاجه دي

مراد برتباك ليه ياعني سوال داه

عشق بحيره اصراحه: اول ماصحية شوفة زي حاجه مشوشه ميه باره وانا فيها وماسكه في حد

مراد بتوتر: انا الي غيرتلك

عشق بصدمه وهي تبتعد وهي ترجع لوراء ياعني. انت ازاي غايرتلي انت زاي تعمل حاجه زي دي وبااي وجهه حق

مراد بضيق: ازاي ياعني باي وجه حق انتي ناسه اني جوزك ياهانم ولا ايه

عشق بعصبي: اه انتي بقاء متكي علي الحته دي ولا ايه

مراد بحده: ايه متكي علي الحده دي انتي اتجانتني ولا ايه

عشق بغضب: اه اتجانتن اني واقفة اتجوز واحد شايفني مش من مستواه مراد بيه انت متجوازني غصب عنك ولاانسيت لما قولتلي اني مش من مستواك

مراد بعصبي وهو يهم بلخروج: لاانتي اتجنانتي انا طالع قبل مصور قتيل

عشق بصراخ وهي تمسك من زراعيه: استنا هنا انا بكلمك انت ليه مع تعمل معيا كده ليه ديمان متحكم فيا البسي كده متلبسيش كده روحي هنا ومترحيش هنا   ليه تعمل معا كده ليه

مراد بغضب هادر: عشان بحبك استريحتي

نزلت صدمه عليها كادلو من الماء البارد
هل حبها كما عشقها هداة الصوات عدا صوت انفاس مراد العاليه من الغضب

وصدمت عشق وجحوز عينيها

حاولت الحديث ولكنه خرج