WHO'S THE CHEATER

1997 : 02

ْ
الفصل الثاني : الملهى

في الصباح استيقظ جونغكوك بألم في رأسه ، لا يعلم اين هو و كيف كان في الملهى ووصل إلى هنا بقي يحاول تذكر ما حصل البارحة الى ان تذكر الفتاة التي ساعدته . نهض من فراشه متوجها نحو الحمام لكي يستحم ، بعدما خرج من الحمام ارتدى ملابسه و حمل هاتفه يتصل بجيمين

ْ _مممم صباح الخير

ْ _جيمين هل عدت ايه الاحمق

_لما تناديني بالاحمق مجددا

ْ _اجبني

ْ _عدت الى منزلي مع فتاة لنكمل ليلتنا

ْ _لهذا انت احمق

_ و كأنك لست احمقا ، انت اسوء مني

_اغلق لعنة فمك ليس من شأنك

_جيد جيد وانت هل عدت الى المنزل
بخير

_بخير وداعا

اغلق الخط في وجهه و خرج من قصره متوجها إلى شركته.
في جهة أخرى دخلت ام جيسيكا الى غرفة ابنتها وهي تصرخ و تفتح الشبابيك . استيقظت جيسيكا ، بعدما نظرت الى الساعة صدمت لانها تأخرت ، استقامت بسرعة تركض ، بعدما قامت بروتينها اليومي نزلت بسرعة متوجهة الى الباب الى ان اوقفها صوت والدتها

_لا تذهبي بدون فطور

_ لا لا امي سأتأخر لا تقلقي سأفطر خارجا

قبلت امها و خرجت تركض الى ان صعدت الحافلة ، بعد وقت وصلت الى الجامعة متأخرة ، اعتذرت من الاستاذ وهو سمح لها بالدخول ، بعد الحصة خرجت هي و صديقتها لكي يذهبن الى الحصة القادمة ، كانتا تتمشيان بصمت الى ان كسرت صديقتها سولي ذلك .

_يبدو انك لم تنامي

_نعم لم اشعر بالنعاس ، بقيت افكر

_في ماذا تفكرين

اخبرت جيسيكا سولي بما حدث البارحة بالتفصيل

_مممم كان ذلك رومنسيا

_اصمتي اصمتي اي رومانسية ، السيد لم يكن
في وعيه

_اه جيد جيد هل تناولتي فطورك ام خرجتي
تركضين كالعادة

_ لا لم اتناول الفطور

_هيا لنذهب الى مقهى الجامعة

_هيا

بعد ذلك عادتا الى الحصص

في الليل جيسيكا انتهت من عملها و عادت الى المنزل ، غيرت ملابسها و ارتمت فوق السرير شاردة تفكر الى ان قاطع شرودها صوت الهاتف ، حملته لترى ان المتصل هي سولي

_مرحبا سولي