الفصل التاسع عشر : في المستشفى
ْ
الى ان شعر بيد وضعت على كتفه ليرفع نظره ، لمح ذلك الطبيب ينظر اليه بإستغراب ليردف
_سيدي لقد استيقظت زوجتك من الغيبوبة
يمكنك رؤيتها
_حقا ما تقوله ؟ استيقظت و لم يحدث لها
شيء ؟
_اجل هي بخير تفضل
_شكرا شكرا
احتضن جونغكوك الطبيب و ذهب يركض الى ان وصل لأمام الغرفة ، كان سيدخل لكن توقف فور تذكره ما حدث قبل عامين ، شعر بالتوثر ليأخذ نفسا عميقا قبل أن يمسك بمقبض الباب ، عند دلوفه الغرفة وجدها مستلقية تنظر للسقف بشرود ، وجهها كان شاحبا و عينيها ذابلتين يقيم تحتهما السواد و شفتيها فقدتا لونهما ليصبحا باللون الابيض ، تقدم ليقف بجانبها ينظر اليها بهدوء ، أدارت رأسها و نظرت اليه لتلتفت الى الجهة الأخرى دون قول كلمة ، ليتنهد بحزن ويردف
_ هل انتي بخير ؟
_ليس من شأنك اخرج رجاءا
_لا لن افعل ، سأبقى معك لانك لازلتي
مريضة ، طول هذه المدة لم اتحرك من
هنا ، و الان تريدين مني ان اتركك ،
مستحيل .
_لا يهم بقائك او رحيلك ، سأنام
_اعلم انكي غاضبة مني ، ليس مهما الان
عندما ستشفين عندها يمكننا التحدث ،
هيا نامي
كان جالسا على كرسي بجانبها ينظر اليها و هي مغمضة عينيها تحاول النوم ، يفكر في طريقة تجعلها تسامحه .
بعد اسبوع خرجت جيسيكا من المستشفى و عادت برفقته الى المنزل ، منذ عودتها و هو يعتني بها و يقوم بكل شيء يرضيها لكنها كانت تتجاهله الى ان فقد صبره ، دخل الى الغرفة في يوم وجدها جالسة على السرير ، رفعت نظرها لتجده يحمل باقة ورد في يده و في اليد الاخرى يحمل هدية . ليجلس بجانبها بعدما قدمهما لها ، لتردف
_ما المناسبة ؟
_فقط لانك اصبحتي بخير و.....
_و ماذا ؟
_و كي تسامحينني على كل ما فعلت من قبل
_ لن يحدث ذلك
_ ارجوك سامحيني ، لم اكن في وعيي دائما
بسبب المخدرات وكنت اكره النساء ايضا
لانني ضننتهم بنفس القذارة ، لكنني وجدت
فيك شيئا لم اجده في امرأة من قبل ، لقد
وجدت فيك الحب الصادق ، لم تحبني فتاة
من قبل كما فعلتي ، كلهن كانوا عاهرات
يحبون المال فقط ، لكن انتي لستي مثلهم ،
بل انك شريفة نقية و طيبة القلب ،
قضيت معك وقتا رائعا لن انساه ابدا ، كل ما
اريده الان هو ان تعطيني فرصة ثانية ، لانني
احببتك و من اجلك إبتعدت عن ذلك الطريق ،
اريد فقط ان أعيش حياة هادئة من الان
فصاعدا ، احبك صغيرتي و لا استطيع العيش
من دونك ، فليعفوا قلبكي عن هذا العاشق .
_هل حقا تحبني ولا تخدعني مجددا ؟
_لا احبك فقط بل اعشقك ، و لا اخدعك
صدقيني
_سأفكر في الموضوع
_حسنا
_ماذا احضرت لي ؟
_افتيحها و ستعرفين
_اممم حسنا
_اذا ما رأيك ؟ هل اعجبك ؟
_هاتف ؟ لما احضرته لي ؟
_احضرته لكي كتعويض عن هاتفك الذي كسرته
من قبل
_اممم شكرا لك
_العفو
بعد مرور ايام من خلالها فكرت و قررت ان تعطيه فرصة ثانية لانها لاحظت تغيره للأفضل ، فقد اصبح يتعامل معها بشكل جيد و لا يعذبها ، قد سامحته و كانت حياتهم سعيدة الى ان أتى يوم كانت جالسة تشاهد التلفاز و تأكل الى ان بدأت تشعر بالدوار ، لتمسك فمها و تركض الى الحمام تستفرغ ، بعدما عادت الى مكانها بصعوبة بسبب الدوار كانت ستتصل بزوجها لكنها تراجعت لانها لا تريد ازعاجه وقت العمل ، و بعد وقت من التفكير راودتها فكرة الحمل التي نفتها من رأسها لكنها لازالت تشعر بالشك إتجاه ذلك لتقرر الاتصال بصديقتها سولي ، حملت هاتفها تتصل بها لتردف بعدما ردت عليها .
_مرحبا سولي
_مرحبا عزيزتي كيف حالك؟
_ليس وقت هذا الان ، اذهبي بسرعة اشتري
جهاز اختبار الحمل و أحضريه لي
_ولكن
فصلت الخط في وجهها قبل أن تقول كلمة أخرى و جلست تنتظرها بتوثر ، بعد وقت قصير وصلت لتفتح لها الباب و اخدت منها الجهاز قبل قول كلمة ، لتردف سولي بإستغراب .
_ولكن ماذا يحدث ؟
_ليس وقت الاسئلة الان ، انتظريني هنا
سأعود بسرعة
ذهبت بسرعة الى الحمام و تركتها هناك ، بعد إنتظار عادت اليها تحمل الجهاز لتجلس بجانبها و تضعه فوق الطاولة تنظر اليه بحماس لتردف صديقتها .
_الن تخبرينني ؟ مابك ؟
_فقط شعرت بالدوار واستفرغت ، لهذا اردت
التأكد ، اصمتي اصمتي قد بدأ يظهر
ظهر خطان احمران في شاشة الجهاز يشيران إلى أنها حامل ، عند رأيتها لهما قفزت من الفرحة و حضنت صديقتها و هي تردد «انا حامل » «انا حامل » لتردف صديقتها .
_على مهلك على مهلك لما انتي سعيدة لهذه
الدرجة ؟
_و كيف لا اكون سعيدة بهذا «انا حامل » ،
جون سيفرح ايضا عندما سأخبره بذلك
_اضن ان سعادتك لن تدوم طويلا
_ ماذا تقصدين ؟
يتبع....
أنت تقرأ
WHO'S THE CHEATER
Misteri / Thriller"ماذا لو علمتك تجربة في الحياة درسا قاسيا بسبب ثقتك العمياء " JEON JUNGKOOK KIM JESSICA WHO'S THE CHEATER Author's name : yourbadgirljk69 Publication date: 16 / 11 / 2022 تحذير : الرواية تحتوي على بعض المقاطع المخلة بالحياء +18 ان كنت من اصحاب ال...
