انا لست كاتبه انها مجرد هوايه👈🏻👉🏻🧡🤍
بقلمي/ندا محمد♡
كانت تلك الحربُ لي، ولكنكَ من فُزت!
____________________________
"عملتي اي يميرو؟" تسأل ليلي ميرال اثناء حديثهم بـ الهاتف.
"لما اجي ياليلو ابقي احكيلك انا خلاص قربت علي البيت"
"تمام ياحبيبتي كلنا هنا مستنينك"
"تمام ياليلو، مش محتاجين حاجه اجيبهالكو؟" تساؤلت ميرال بـ هدوء
"لا ياحبيبتي انا هطلب اوردر وخلاص متتعبيش نفسك"
"تمام ياليلو، هقفل انا بقا عشان مخدش مخالفه" تحدثت ميرال بينما تُغلق الخط.
" اغلقت الفتاتان الخط، لتذهب ليلي لتري ماتفعله نور في المطبخ لتقع عليها الصدمه مما رأته، كان المطبخ ملطخ بالبيض والجبن وكذلك نور الواقفه بمنتصف المطبخ وهي تحمل طبق صغير يوجد به مايشبه بالبيتزا! مالذي فعلته نور ياتري من اجل تلك الفوضي؟ اهذه فطيره! ام ماذا ولم كل تلك الفوضي ! وهل هذا الطبق الصغير يستحق كل تلك الفوضي؟ كل ذلك كانت تساؤلات ليلي وهي تنظر لنور بفاه مفتوح دون التفوه بكلمه.
"مالك ياليلو مبلمه كده لي؟" تساءلت نور وهي تنظر لليلي بإستغراب من نظراتها، لتجيبها ليلي اخيرا بعد «افاقتها من الصدمه»
"اي كل ده يانور! انتي عارفه لو ديدا شافت المطبخ كده هتعمل فينا اي؟"
"مادي مهمتك بقا يعسل، خدي الطبق ده كده، انا هروح استحما واغير هدومي علي ماتكوني نضفتي المطبخ يلا امواااح" ألقت نور بتلك الكلمات علي ليلي التي مازالت في صدمه مما حدث ومن تصرفات نور، امسكت بتلك الفطيره، او البيتزا، او ايا يكن اسمها، اخذت قطعه منها لتتذوقها، وضحت علي معالمها تعابير الاشمئزاز علي الفور، لتنظر الي الباب حيث خرجت نور بقله حيله، وتبدء بتنظيف تلك الفوضي.
اما عند ميرال فـ عندما اغلقت الخط مع ليلي خطت بضع خطوات نحو الامام لتذهب الي مطعم فاخر لتأتي منه بأنواع اكل كثيره، وكأنها ستفتعل وليمه، عند خروجها من ذلك المطعم وضعت تلك الاكياس بالسياره التي ليست ببعيده عن المطعم، رن هاتفها بنغمه كلاسيكيه لتنظر الي شاشه الهاتف لتجد انه بدون اسم مدون، لتجيب بعد مده فـ الفضول كاد يقتلها.
"الو. مين؟"
"انسه ميرال معايا؟" تساؤل ذلك الشاب بأدب
"ايوه انا مين حضرتك؟"
"انا جاسر نسيتيني ولا اي"
"اه اه جاسر" تحدثت بـ تذكر
" حضرتك مشيتي قبل ماتوقعي علي القضيه انا اخدت توقيع انسه ساره واحنا في الشركه بس انتي اختفيتي فجأه،فـ كنت محتاجك تجيلي المكتب شويه لو معندكيش مانع يعني" تحدث بأدب وتلعثم في آن واحد.
أنت تقرأ
مُدِيري الاعمي♡
Fanfictionلِمَا خُفِقَ هَذا القلَب لكَ انتَ لِمَا ليس لغيرك! _رُبما لانه خُلق لي مِن البِدايه؟! ♡ بقلمي/ندا محمد اولي رواياتي ♡
