نظر (نومان)إلى المتحدث بنظرة غضب ... لكنه لم يستطع الرد
عليه...!
(وصبان)وهو يضع يده على كتف (نومان)مبتسماً:
أنا من سيذهب ولا تقلق عليّ يا (نومان) ... لكن أخبرني ما هية تلك
المهمة تحديدًا؟
(نومان):لا أريد منك سوى تحذيره من دخول ((هجر))
(وصبان):ولو رفض؟
(نومان):دعه يدخل بسلام.
(وصبان)بتعجبٍ:ما الغرض من التعرض له إذاً؟
(نومان)وهو يبتسم وينظر لأتباعه بنظرةٍ ثاقبةٍ:فقد نفذ ما أقوله ولا
تقلق.
أخبر (نومان) (وصبان) بأنه سيخبره بموعد وصول (آشور) ل((هجر))
كي يعترضه خارج أسوارها بمسافه عند أحد البساتين
المعروف باسم:
(البستان الكبير)والذي اعتاد الوافدون القادمون من البحر الشرقي
المرور خلاله قبل التوجه إلى مدينة النخيل.
افترق الجميع بعد ذلك ورحل (وصبان)وابنته نحو منزلهما،وخلال
الطريق لحق به (نومان):انتظر يا (وصبان) ...انتظر ...
(وصبان)يلتفت نحو صاحبه.
أنت تقرأ
بساتين عربستان
General Fictionالانتقام كأس لا نشرب منه حتى الارتواء بل نشرب منه حد الثمالة