🖤🖤

13 1 0
                                    

لا تنسى ذكر الله

💜💜💜💜💜

" فاتنة الشرق أنتِ التي إستطعتِ إزالة الأذى
و ألم السنين عن قلبي "

" فاتنة الشرق أنتِ من طهرتِ قلبي بحبكِ
لحظة إقتحمتهِ "

♡♡♡♡♡

في لحظات شروق الشمس الأولى دبَّ في جسدها النشاط
و الأصح أن عينيها لم يزرها النوم الليلة الفائتة من كثرة التفكير

هبت من سريرها سريعاً تبدل ملابسها بعد
أن إغتسلت
هبطت مسرعة سلالم المنزل ، أرادت التملص
من تناول الفطور معه لكن كلمته دوماً
تكون الأخيرة

ينتظرها على مائدة الطعام أين يجلس
ككل صباح
حين وقعت  عيناها عليه الضجة في قلبها
ترجم على جسدها و فعل فعلته لكنها
سرعان ما تسلمت زمام نفسها الهائجة
ترضخها للهدوء المزيف

هي رغم كل الوساوس في ذهنها الميت
رزينة وقورة في خطواتها تتقدم نحوه
ألقت عليه تحية الصباح

ردها بهدوئه المعتاد ، تنهدت بروية تحاول السيطرة على أنفاسها المتسارعة تلسعها في صدرها المحتقن بالكلمات

جلست أين الكرسي بقربه، إلتقطت كوب قهوتها الموضوع أمامها ، قربته من فمها و ارتشفته سريعاً رغم سخونته و لسعاتهِ للسانها

بطرف عينيه إلتقط حركتها المضطربة

نامجون ليس بغبي كي لا يلاحظ التغيرات الطارئة على جوليا لكنه آثر التغاضي عنها
فجين كان يحتل الجزء الكبير من أفكاره

أرخى سكينه جانباً بعد أن دهن قطعة خبز المحمصة بالزبدة و مربى الفراولة

رفعها نحو فمه ، قضم لقمة مضغها بهدوء

  " لن أتمسك بكِ اليوم ... أعلم أنك مشغولة رفقة جيني "

يخاطبها و يحدق في قطعة الخبز أمام عينيه

نظرت نحوه حين استرسل

" أعجبني هذا ... و أنا فخور بك "

أنارت شفتيها إبتسامة باهتة ، أعجبها ما نطق
لازالت تدقق النظر به
تعلم أن كلماته لم تنتهي

رفع عينيه نحوها محدقاً في تقاسيم وجهها
قد إرتاحت قليلاً
لازال يحتفظ بغروره الموقر يكيلها بعينيه

جوليا اليوم مختلفة تجمع في داخلها عنفوان و نشاط لم يعهده منها سابقاً
ربما التغيير سببه جين و نجاحه في تخليص جوليا من ذكراها المؤلمة مع تايهيونغ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 5 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

LOSTحيث تعيش القصص. اكتشف الآن