أنتِ كُل ما أمْلِك...كنتِ بِلادي كنتِ قلمًا أرسُمُ بِه و عَقلًا و أيادي هَجرتِ قلبًا كنتِ كُل ما فِيه يا قلمًا رَسَمَ السَهمَ و اخْتَلَ فُؤادي- ــ
نَرجع للحاضر ...
شهق وبجى من الﻈَلم الي هوَ بي بجى من الدمار الي يحسه بكلبه تذكر كلشي حس بتوقف السيارة أنفتَح الباب وضيق عيونه من النور الي كان ناتج عن فَتح باب السيارة هَذا أني أدخل جحيمي بنفسي مودع حياة الحرية ألي جنت عايش بيها همس لنفسه أعبر بوابة السَجن وأدية مكبلة على جريمة م أرتكبتها
يمشون بيَ مثل الجثة الهامدة تعبت كَلش تعبت لدرجة أتمَنى الموت بهاي اللحضات. ما أدري شنوَ الذنب ألي أرتَكبته أني حتى م جنت بمكان الحادث ليش ما صدكني القاضي. جان هذا فَلك يسأل نفسه وليش جَذبت مروة كدام القاضي ليش كالت اني طعنت أمها
هواي أسئلة تدور بذهني ومالكيت لها حل من ساعة أعتقالي ...: حَلو مو؟ كال أحد العساكر موجه الكلام للعسكري الثاني ...: أي حلو بالنسبة لولد تدري، أشفق عليه تكلم الثاني راد عليه ...: ما أعتقد هذا السجن يناسب جسمه الضئيل سمع فَلك كلامهم الي دب بقلبه الخوف والرعب
..: كافي أسكتوا أغلق الملف واتجه ناحية فَلك ...: يلا كوم تكلم ناحية فَلك منطي ملابس السجن الي كانت بالون البرتقالي ...: يلااا بسرعة شبيك صافن بوجهي صيح على فلك مصحيه من صفنته فَلك: أوكفلي تكلم فَلك ببحة ...: أنطي وقت أستاذ بعده ما متعود حجى أحد الحراس الي جان يحس بالشفقة على فَلك بدلت ملابسي كدامهم منزل راسي انتظر ألي راح يصير لي ...: يلا كوم نمشي لزنزانتك عبر بيَ الحارس الزنزانة الأولى بعدها الثانية وبعدها الثالثة والرابعة تحت كلمات وسخة من السجناء السجين 1: افف شوفو جسمه شكد حلوو السجين2: أريد أنيج* ...: تسكتون لو أحط أسمائكم بقائمة الأعمال الشاقة لمدة أسبوعع كامل * السجين2: لا لا أتشاقة ويا ولله يباوع لجسم فَلك ويكول السجين2: أتشاقة بس ...: ماعليك بي جلب وينبح اذا زعجك كلي واني أطيح حضه بعدين لاتبجي انته رجال
هزيت راسي له ـ ...: أخذه للزنزانة رقم 101 ــــ أنفتحت الزنزانة كدام عيوني الباجية وجسمي المنهك من كل شي، يدخلني الحارس لها وكفنا كدام باب الزنزانة رافع عيوني بتردد، جان يتوسطها رجل ضخم واضح عليه بالثلاثينيات شكله جان غريب، جان ماسك جكارة بين أديه ويدخنها
شكله:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
