الفصل الرابع:سنساعده(ساعدا ريان)

28 8 8
                                    

هاقد أشرقت الشمس، واستيقظ إدوارد، لم يستطع النوم أصلا ، ذهب بداية لبيت العم ماركوس الذي وجد حالته تسوء فطلب منه إد البقاء متسطحا على السرير وهو سيهتم بعمله(إنه مدير شركة) لكن ماركوس قال لإدوارد:

-مهلا يابني، لقد قررت أن أسلم أسهم الشركة إلى شريك لي، أما أنت فقد أنشأت لك حسابا في البنك وبهذا ستتوقف عن العمل وتهتم بدراستك وأختك، لقد أمضيت حياتك وأنت تعمل، هاقد حان وقت راحتك، أنا أعتبرك كإبن لي، وهكذا سأكون مطمإنا إذا مت...

-لا لاتقل هذا، ستشفى بإذن الله لقد كنت كأب لي وسأحرص على أن تقوم بالسلامة.

-لكن لا علاج للعجز، حسنا الآن إذهب لمدرستك.

-سأبقى للاعتناء بك.

-لا لاعليك سيأتي شريكي اليوم لنتناقش في موضوع الأسهم لذا لاتشغل بالك بي، وعدني أنك ستبقى قويا كما عهدتك، وستكمل دراستك

-أعدك.

وذهب إلى جامعته وباله مشغول بحال العم ماركوس، لكنه سرعان مانسي أمره عندما رأى ريان يجلس وحيدا على الرصيف ويبكي، ذهب ريان إليه ووقف أمامه، رفع ريان رأسه

-إنهض ريان، لاتبكي كالجبناء، لا تنسى أن لك صديقا يقف بجانبك دائما.

نهض مسرعا وعانق إدوارد الذي لم يبدي أي رد فعل، ثم أفلته

-شكرا إد أعرف أنك بجانبي لكني محطم الآن.

-ماذا هناك وسأساعدك.

-لقد انفصلت أنا و كاتيا.

-لماذا؟

-لقد تحدثت البارحة مع داليا لكني أقسم بحياتي أنني سألتها عن مكان كاتيافقط،  لكن كاتيا فهمت الموضوع بطريقة أخرى وطلبت الانفصال، لقد حظرتني من جهات اتصالها ومن مواقع التواصل وحتى من حياتها، لقد انتهى أمري.

-هيا امسح دموعك، ولاتكن كالفأر، لاتخف سأهتم بالأمر وسأشرح لها الموضوع.

-لن تصدقك.

-نعم لكن سأقنعها بطريقتي.

-لن أنسى معروفك يا إد.

-عندما أنجح يمكنك شكري كما تريد لكن الآن امسح هذه الدموع وهيا بنا.

-حسنا يا صديقي.

دخلا إلى الجامعة وفي الرواق رآهما جاكسن وجاء مسرعا إليهما وقال بحماس

-مرحبا ريان مرحبا إد، كيف حالكما اليوم، هل أنت مريض ريان؟

إدوارد

-إنه متعب قليلا.

جاكسن

-عليك العافية، هل تريد مني أي مساعدة؟

هز ريان رأسه بالرفض

-حسنا ألقاكما في الجوار.

اتجها نحو القاعة ولكن إدوارد طلب من ريان الدخول وهو سيذهب للثانوية لأن أخته طلبت منه المجيء.

أنا أحبها...هل هي  تحبني؟ (I love her...Does she love me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن