الفصل السابع:مشكلة لإدوارد(عناد ليتا)

10 2 0
                                    

هاقد حل الصباح وقد استيقظت تشارلي بسبب ضوء الشمس ,وقد وجدت نفسها بين أحضان إدوارد الذي كان نائما كالرضيع لأنه كان منهكا,لم ترد أ توقظه بل ظلت تحدق في وجهه الوسيم إلى أن فتح عينيه ,وقد التقت نظراتهما,ضلا على تلك الحال فترة من الزمن ثمرفعت تشارلي رأسها بسرعة لكن شعرها علق في قلادة إد,حاول أن يفكها وقد نجح 

لاحظت تشارلي أن قلادته من النوع الذي يحوي صورا,فطلبت منه أن يعيرها لها لكي ترى مابداخلها,وقد كان فيها صورة لامرأق في العشرينات وكانت جميلة جدا

-أهذه صديقتك الحميمة؟

-سبق وأخبرتك أنني لا أملك حبيبة

-إذا من هذه اللطيفة؟

-وهل يهمك هذا؟

-لماذا تتصرف معي هكذا؟

-لتصحيح المعلومة,أنا أعامل الجميع هكذا هذه عاداتي ولا يهمني أمر أحد

ونهض من السرير لتتبعه مسرعة وتتعثر وتسقط فيمسك بها,لكنها دفعته فأصابت كتفها في الباب

لقد أجلسها صديقنا وأحضر معدات طبية وبدأ بتنظيف جرحها الذي كان ينزف

-لأما تفعل هذا؟

-أفعل ماذا؟

-من أنت؟

قالتها بعد أن أمسكت يده فتوقف عن تضميد الجرح لتستأنف كلامها

-لماذا أنت هكذا لقد قلت لتوك أنك لا تهتم لأمر أحد وها أنت ذا تساعدني,أنت لطيف لكنك تخفي لطفك أنت لست سيئا كما يظن بعض الناس أنت شخص مميز,لكن لماذا تساعدني أنت لم تكن مضطرا لأكي تساعدني للهروب من آرثر ولا حتى من فايلر ولم يكن عليك البحث عني ومساعدتي

جلس إدوارد على الأرض واتكأ على الباب وهو مطأطأ رأسهوقال

-أنا لا أريد أن يتقرب مني أحد فقد أفقدهم وأنا لا أريد خسارة شخص آخر,وأنا أساعدك لأن قلبي من يريد هذا وليس أنا

اقتربت منه تشار وجلست على ركبتيها وهي مقابلة له وأمسكت يده فرفع رأسه ليرى ابتسامتها الحلوة مع بعض الدموع وهي تقول له

-أعلم أن خسارة من تحب صعبة,لا تنسى أنني فقدت أبي أمس وقد تركتني أمي صغيرة,لكن هذه هي الحياة,مليئة بالمفاجئات وإن بقيت تتجنب القدر فلن تعيش بسلام,دع الأيام تمر ولا تخف من معاشرة ناس جدد,من يعلم قد يهديك العالم شخصا يعوضك,ألن تخبرني قصتك؟أو انسى الأمر إن كنت لا تريد فلا بأس

ونهضت واتجهت نحو الباب لكن أوقفها كلام إد

-لقد توفيت أمي وأنا في الرابعة من عمري أنا لا أتذكرها جيدا لأنها لم تكن تبقى معي طويلا,أما أبي فأنا لا أعرفه جيدا,لقد كان رجل عصابة وقد توفي بسبب إدمانه على ماأظن,هذا ماأخبروني به,وقد عشت عند امرأة قاسية أنا وأختي وكل ماكنت مركزا عليه هو سعادة أختي ودراستي رغم الذل الذي كنت أتعرض له,وهاقد حققت مبتغاي وأختي سعيدة الآن

أنا أحبها...هل هي  تحبني؟ (I love her...Does she love me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن