الفصل التاسع:قلبي لا يتحمل

7 2 1
                                    


بعد أن مضت الجنازة على خير عاد الكل إلى منازلهم, وفي اليوم التالي أصر على أن يسمع الجواب منها وأخبر ريان بالأمر وقد سمعهما فايلر الذي بدأت تخطر بباله الأفكار الشيطانية, لقد طلب من أحد رفاقه أو نقول أتباعه أن يقول كلاما أمام إدوارد

فذهب بالفعل وماقاله هو

-الفتيات يحببن الشخص الجريء الذي يعترف بحبه أمام الجميع وبهذا ستوافقن عليه بلا ريب خصوصا الغنيات أمثال تشارلي...

فقرر إدوارد أن يعترف بحبه أمام الجميع وفي وقت الاستراحة بالضبط.

هاقد حان الوقت اتجه إليها 

-تشارلي سبق وأخبرتك أني معجب بك وسأعيدها أمام الجميع,أنا أحبك,أحبك تشار,وأريدك أن تكوني شريكة حياتي

-ماذا؟ لالا..لا..

-فقط أريد سماع رأيك أأنت موافقة؟

-لا لست موافقة

-ماذا لماذا؟

-أنا لا..لاأحب.. أنت شخص سيء

-كيف؟

-أكرهك إد أكرهك

-ماذا تقولين؟

-نعم كما سمعت أغرب عن وجهي

واستدارت ليمسكها من يدها 

-تشارلي مهلا أظن أن هناك خطأ

-لايوجد أي خطأ أفلتني

-لكني أحبك...

وضربته على وجهه كفا جعله يتصنم في مكانه وأضافت

-ماذا تظن نفسك, أتظن أن جمالك وحده يكفي لتعجب كل الفتيات بك؟ لا أنت مخطئ أنا أحب الغني,أحب الذي يملك أهلا ليس مثلك أنت حتى لا تعرف والدك...

وبينما هي تقول هذا الكلام القاسي كان إد يمسك قلبه ويتنفس بصعوبة وبؤبؤ عينيه يكبر وبدأ يتعرق وزادت نبضات قلبه وهو يتمتم

-يكفي يكفي أرجوك يكفي...

-يكفي؟ يكفيك أنت كف عن ملاحقتي أنا لا أحبك أنا أحب فايلر

-تشار يكفي رجاءا

-نعم أحب فايلر

وسقط المسكين فاقدا وعيه,وأسرع الجميع إليه

ليتا:ماذا حصل لإد يا ريان هيا تكلم

تشارلي:إدوارد هل هو..هل هو بخير

ليتا:ابتعدي عنه ألا ترين حالته,هذا كله بسببك,لقد أحبك فهل هذا جزاؤه.؟,لو كنت مكانك لما رفضت ,أو كنت سأرفضه بطريقة لائقة فهو لا يستحق هذا...

ريان:أصمتا,كفاكما إن إدوارد مصاب بمرض القلب وربما هذه نوبة تعرض لها هيا اتصلو بالإسعاف

تشارلي:مريض قلب..لم..لم أكن أعلم...

وبدأت الدموع تنزل من عيني تشارليالتي كانت سترافق إد إلى المستشفى لكن ليتا منعتها

(في سيارة الإسعاف)

كان إدوارد نصف مغمي عليه ودأ يتكلم بصعوبة إلى ريان

-ريان..أري..أريدك أن تتبع تشا..تشارلي وتخبرني إلى..إلى أين ذهبت

-ألا زلت تفكر بتلك المغرورة بعد...

-لا,أنا ؟أعلم أن هذا لم يكن بإرادتها,هناك..هناك من..من يجبرها..

-وكيف لك أن تعلم هذا؟

-أنا أعرفها جيدا ولم أحبها لجمالها بل لطيبتها وأيضا لم تتجرأعلى النظر...في..عيني  وهي..ت.تتكلم..هيا أرجوك اذ..اذهب هي في خطر

وقد ذهب بالفعل وتبعها  لقد ذهبت إلى مكان مهجور فيه بيت واسع,وقد دخلت إليه مرتبكة أما ريان فقد اتصل بإد الذي كان لايزال في حال سيئة وأخبره أن فايلر في الداخل وتشارلي معه,فأقفل الحط واتجه إليهم رغم ألمه

(عند تشار)

فايلر:احسنت جميلتي هذا ماكنت أريده منك بالضبط,كسرت قلب إد,والأجمل هو في المستشفى والان لا أحد سيمنعني

تشار:لقد نفذت ماطلبته لا تؤذي إد ابتعد عنه

فايلر:لالا,لم ينتهي كل شيء بقي أمر أخير وسأطلب من رجالي أن يتركو إد

تشار:ما..ما..هذا الأمر

فايلر:تعلمين أنك تثيرين إعجابي كثيرا وأني معجب بجسدك خاصة لذاا..

تشار:لذا ماذا؟إياك فايلر

فايلر:إذا عرفت ما أريده

وبدأيتجه نحوها وهي تتراجع للخلف حتى ارتطمت بالحائط وكان هو قريبا منها جدا وقد مزق قميصها من كتفها بيده,كانت هي تبكي بحرقة,لكن فايلر لم يتمكن من القيام بما أراده فقد أوقفه إدوارد في اللحظة الأخيرة,حيث دخل إلى تلك الغرفة وأمسك فايلر وثبته على الحائط بقوة وهو يخنقه بيديه من عنقه.

-كيف لك أن تتجرأ وتفكر بالاقتراب من تشارلي أيها النذل فاليريان

-لا..ش..أ..ن ..لك

-لا شأن لي؟هه,أنا أحبها كيف لي أن أعلم أنها في خطر وأصمت

كاد إد يقتل فاليريان لولا تدخل تشارلي التي أوقفته بعد توسل طويل منها

إد

-لقد أنقذتك تشار من يدي هذه المرة,لكن أعدك أنك لو فكرت حتى في التعرض لها أو اقتربت منها,أو سأخبرك لا تنظر إليها,أو سترى بأم عينك من أكون

ثم اتجه إلى تشارلي ليطمئن عليها لكن فايلر غدر به وضربه بزجاج مكسور في بطنه مما أشعل غضب إد الذي ضربه ببقبضته على وجهه جعله يفقد وعيه وينزف من أنفه,ثم دخل ريان ومجموعة من الشباب ليأخذو فايلر إلى المستشفى أما تشارلي فأرادت شكر إدوارد فعانقته لكنه تألم بسبب جرحه,فابتعدت عنه ونظر إليها

-إدي شكرا لك حقا,لقد أقذتني

-لاتشكريني هذا واجبي تجاه منأحب

-هل تسامحني على الكف؟

-بالطبع اسامحك

-وهل أنت غاضب مني

ابتسم ابتسامته الساحرة ثم أمسك قلبه وأردف

-قل..يلا

وسقط على الأرض

قامو بنقله إلى المشفى أما تشارلي فطلب منها ريان أن تذهب لبيتها لأن أخاها جاك عاد من سفره وهو سيخبرها بما سيحصل...

لا أعلم حتى إن كان هناك من تهمه الرواية,أنا أشعر أن لا أحد سيراها أصلا لكن لا بأس فقد ارتحت وأنا أؤلفها

من فضلكم تصويت وتعليق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنا أحبها...هل هي  تحبني؟ (I love her...Does she love me)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن