السـِر

399 37 6
                                    


امسكَ برأسها من الخَلف يرفعهُ ناحيتهُ و نظراتها البريئة تلتحم بنظراتهُ القاسية

لأُريكِ مدى حقارَتي !

ضربَ رأسها مرة أُخرى بالمنظدة و صوت تأوهها لَم يخرج حتى ، صرخت به حتى يتوقف و تلكَ القطرات الساخِنة توالت على وجنتاي بغزارة

لا تقلقي ستُرفقين للجَحيم ستَعتني بكِ الشياطينَ هناك !

ابتسامتهُ الشيطانية تلكَ اشعرتني بالتقزز اود اقتلاع رأسهُ اللعين و انزال بهِ اسوء انواع العَذاب ،

رطمَ رأسها مرة أُخرى بالمنظدة حتى ترنح جسدها كُلياً بين يديه

اوه يبدو إنَ روحكِ المتهالِكة قد طافت في الجَحيم الآن ،

صدقيني يا أُختي الحَبيبة لم انوي قتلكِ لكنكِ عنيدة !

وضعها على الأرض يلفُ جسدها بتلكَ السجادة البُنية حاملاً اياها بينَ يديه بعد ان تأكد من خلوها للأنفاس ، تبعتهُ و ما بيدي سوى ذلك

مشيتُ خلفهُ بينما يضعها في صندوق السيارة الخَلفي ، لا اعلم كيف و حتى ما هذا لكنني دخلتُ للسيارة دونَ فتح الباب حتى ،

قادَ السيارة للأمام بينَما اخذ انعطافاً لليمين بعد فترة وجيزة اي طريق منزلي بالضبط

وقفَ امامَ منزلي بالضبط يرتجل من السيارة متوجهاً للصندوق ، اخرجها من هناك ينعطف للجانب اسفل تلكَ الشجرة الكبيرة ذاتَ الأصل القديم ،

نظر اليها بعدَ ان ابعد السجادة عن جسدها يُدحرجها اسفل الشجرة بالكاد تُرى ،

انظري كَم اخاكِ يُحبكِ جلبتكِ الى هنا حفاظاً على حياءكِ ، هذا المكان شبه مهجور لذا لن يتواجد احد هنا لا تقلقي ، لن تكوني وحيدة قريباً ستآنسكِ الكلاب لنهش جسدكِ !

شهقتُ بقوة استعيد انفاسي بعدَ ان خرج كل ذلكَ الثقل مني ، وجدتُ ذاتي مستلقي على الاريكة بينما دموعي تغطي وسادتي ،

جلست بنصف جسدي انظر اليها تجلس امامي تُطالعني بحزن بدا واضحاً على معالمها

بعدَ ذلكَ روحي خرجت من جسدي لأن لا احد وجدَ جثتي بعد ، كما انني لم آخذ حقي ..

هذا يعني بأنكِ لهذا السَبب تتواجدين هنا ؟

ابتسمت بخفوت و شحوب تنظر الي ،

في ذلكَ اليوم الماطر جلستُ بجانب جُثتي عليّ اشعر بقطرات المَطر التي لطالما عشقتها ،،

صمتت قليلاً لتعاود الحديث بعد مدة

كل تلكَ الرطمات لم تشعرني بالألم بقدر ما شعرت بهِ لما فعلهُ اخي ، ذلكَ الالم خنقني من الداخل يمنع اي تأوه من الانسياب خارج حنجرتي ، من اردت منهُ الامان و حمايتي هو من ساندَ الشخص الذي اذاني فقط للحفاظ على ما يُسمى سمعة ،!تم تبرير فقداني على انني هاربة  بعد ممارستي للجنس مع احدهم !

اعتكضت ملامحها و عيناها تتلون بالأسود القاتم و هذا لم يعد يخيفني حتى لأنني اشفق عليها الآن و على ما عاشتهُ و قاستهُ سابقاً

كرهتُ الصُراخ فقط لأنني طالبتُ بالنجدة كثيراً و لم اتلقى سوى الصراخ و الضرب من خالي المتوحش ذو القلب المتحجر و التفكير المُنحط لكن ...

نظرت الي بطريقة عميقة و ابتسامه غريبة ترتسم على شفتيها

انتَ من كانَ ملجأي !

ماذا ؟!

هذا ما يثير استغرابي من الموضوع بأكملهُ و ما تحاول ايصالهُ اليّ منذ مدة طويلة

.......

رأيكم ؟

ڤويت + كومنت حلو زيكم 🥺💋!!

بحبكم

احببتُ شَـبحاً || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن