احببتُ شَـبحاً || JK

الرحيل

الجَسد مأوى للروح لكن ماذا إذا كانت روحكَ هي المأوى الذي آنسني !!

لم انطق بأي شيء حتى و عيناي متجمدة انظر اليها بلا اي حراك

روحكَ تشبه روحي الى حَد كبير ، عشقكَ للمطر ، الهدوء ، القهوة المُرة الساخنة ، قراءة الكُتب ، روحكَ من الداخل تشبهني ، في كل ليلة بعد وفاتي كنتُ انظر اليك ، اراقب نومكَ العميق و عيناكَ الواسعتان كل ذلك جعلَ مني روحاً عاشقة رغم اماتة قَلبي إلا ان الروح التي تسكن داخلي عشقت روحكَ النقية لتؤسر بكَ !

ماذا اقول او ماذا افعل هذا شيء لن يجعل حتى الحروف تخرج من فمي ،

لا تقلق لستَ مُجبر لتقبلي انا عاجلاً ام آجلاً سأُرفق للسماء و سأُراقبكَ من هناك !

بعد مرور ايام عديدة على هذا الكلام و لا زالَ كل ما قالتهُ راسخاً داخلي ، تمَ القَبض على خالها بتهمة اغتصاب اخرى و آخاها وجدوهُ منتحراً في ذاتَ الغرفة و انا لم اراها منذُ ذلكَ الحين !

بالتأكيد هي الآن ستذهب بعدَ ان اخذت حقها لم يتبقى لها شيئاً هنا ،..

خرجتُ من المنزل الساعة الثانية عشر منتصف الليل وقفتُ بجانب تلكَ الشجرة الكبيرة اتلفت هنا و هناك عليّ اجدها ،

لا زالت دموعي تنهمر كلما تذكر ما عانتهُ ، فتاة في العشرين من عمرها تتلقى الاغتصاب من خالها و القتل من اخاها كيفَ تحملت كل هذا في انٍ واحد !

ايمي هل انتِ هنا ، هل تسمعينني ؟

لم ترد علي و حتى لم اشعر بأي حركة ، امسكتُ بركبتاي اتكأ عليهما بينما اتنفس بسرعة ، نوبة هلع اكتسحتني لمجرد التفكير بأنها من الممكن ان ترحل دونَ ان ارها ولو للمرة الاخيرة ،

اينَ انتِ ؟

صرخت بصوت عالي لأنني اعلم انها تكره النبرة العالية ،،

انا اصرخ الآن ألن تخرجي لجعلي اصمت ؟!!هااا

لا حركة مرة اخرى فقط سكون ، بعد مدة و كل محاولاتي باءت بالفشل حركت قدماي للداخل و الخيبة هو كل ما اشعر به

انهُ الوقت حتى ارحل ألن تودعني ؟

.....

رأيكم ؟

رواية قصيرة خيالية من تأليفي ادعموها و لا تقصرون + من الممكن تكون رواياتي قصيرة و اذا كان الدعم حلو افكر اعمل سلسلة للروايات الطويلة

ڤويت + كومنت حلو يحفزني 🥺🫀!!