~بِسْمِ اللّٰه~
•
« هل أعجبك .. ؟ »
سألته بينما عيناها معلقة عليه ، غير نظره لها و لا يزال مبتسم و نبس ..« بِالطبع هي كذلك ، هدية من العسل كيف لِها ألا تعجبني .. »
« توقف .. ! ~ »إنتحبت بِخجل مع تغزلاته المفرطة ، عكسها دائما هي تخجل و تتهرب و هو يتفاعل دون إكتراث ..
« تعلمين لن أتوقف .. »
أردف بِضحك و أعاد عيناه إلى الدب مبتسم لِتنظر له قليلاً و تتقدم منه تحتضن خصره بينما هو رفع يده حتى تستطيع إرخاء رأسها على كتفه و يضمها نحو ثم أردف ..« عليك بِيومان عطلة قريباً ، سَأخذ أمي و أبي لِبيت عائلتك .. ~ »
« حقاً ، سَتفعل ذلك ، لِما أنت مستعجل .. ؟! »
« لا شأن لك ، و قد قلت كلامي ، عندما أقرر سَأخبرك فقد لِتضعي بِحسابك إيليت .. ~ »« كيف لا شأن لِي ، أنا التي سَأقرر مسار حياتي و من أين لك كل هذه الثقة على موافقتي عليك .. ؟! »
« و من أخبرك أنِ أنتظرك رأيك حتى تفكري بِالثقة و تحديد مسار حياتك .. ؟ »فتحت ثغرها من أقواله ثم نظرت له بِسخط و أنزلت نظرها مرة أخرى قائلة ..
« و ها قد بدأنا من جديد .. ! »
« لا شيء أفضل من شجارنا أعترف بِذلك .. »شخرت ضاحكة من وضعهما ثم تنهدت مغمضة عيناها تنعم بِدفئ أحضانه ..
•
•
•• اليوم الموالي °° بعد العمل °° ••
تسير هناك و هناك داخل المركز التجاري و إيڨا بِقربها يتسوقان و كل محل يمران عليه عليهما بِأخذ نظرة ما يتواجد بِداخله ، طبيعة معظم الفتيات .. ~
« غداً سَأخرج بِموعد مع جيمين ، بِرأيك ماذا أرتدي .. ؟ »
أخذت إيليت تفكر بِثياب تليق بِصديقتها و يدها المحملة بِالأكياس و من يراها سَيفكر كيف لها أن تحمل ذلك الكم من الأكياس تبدو أثقل منها ..
« ثوبك البنفسجي ، هو جيد و أيضاً نحن بِفصل الربيع ، الطقس لن يكون بارد .. »
« سَأرى بِشأنه .. ~ »
« أين سَيأخذك حبيبك هذه المرة أيضاً .. ؟ »
« لا أعلم ، لكن لا أعتقد سَنتحرك كثيراً ، موعد عشاء و أعود لِلبيت .. »« لم أخرج من قبل بِهكذا مواعيد و ذاك الأحمق يريد خطبتي ، لم أعش مواعدة كَالناس .. ! »
ضحكت إيڨا على ردة فعل صديقتها ثم أردفت ..
« هو تعرف عليك من ما حدث معكما و ربما سَيترك هذه الأمور بعد زواجكما ، أنا و جيمين عكسكما ، أنا أراه أوقات هاته المواعيد فقط ، بينما أنتِ ملتصق بك معظم الوقت .. »
أنت تقرأ
مُـحـقـقٌ لَـعـوب KTV
Fanfiction•• « هل أصدق عقلي أم قلبي .. ؟ » بِملامح بريئة يخاطبها و بِنظرة هائمة يناظرها ، بينما هي رفعت أحد حواجبها و إبتسمت بِجانبية تنحني حتى لامست يدها يد الكرسي و وجهها أصبح محاذاة وجهه و همست بِنبرة جريئة زادت من هيجان مشاعره .. ~ « كِلاهما ... ! » كيم ت...