الحلقة التاسعة
__
حملته سيارة إلإسعاف في ثناياها ودخل والده وكوو الصغير يُساندانه
أمبوب التنفس يحاوط وجهه كما هي حال الأسلاك التي تمسك بجسده من كل جانب
وما بيد يونغي سِوا البُكاء
حتى نحن ما بيدنا سِوا البُكاء
المهم ..
وصلت سيارة الإسعاف الى المُستشفى وأنزلت السرير الخاص بتايهيونغ وبدأوا يركضون به متجهين نحو غرفة العمليات
جلس يونغي أمام باب الغُرفة يُحاول تهدئة نفسه من أجل طفله الصَغير
وفي لحظتها سمع صوت جيني وأطفاله وهم يركضون هلعين إليه
" تايهيونغ فين !"
قالت جيني وهي تبكي وتصيح فرد يونغي مُمثلاً الثبات :" في أوضة العمليات متخافيش "
جلست جيني على الكرسي وأخذت تبكي
فجلس بجوارها الأطفال
جيمين عاجز عن النطق
حتى نامجون لم يجد سِوا الدموع تنهمر على خده
كذلك أنا .. أبكي وأنا أكتب الفصل التاسع
وهوسوك الذي كان أكثر بهجة عن ذي غيره صامت بِلامح جامده كمان توقف لسانه عن الكلام
إستقام هوسوك سريعا وتقدم نحو جنغكوك بلامح جامدة جعلت من كوو يخاف ثم صاح :
" كلو بسببك إنت ... لو إنت مُت كان هيبقى أحسن من إن تايهيونغ يموت بسببك !!!"
" هوسوك !!!"
صرخ يونغي بحدة وتمالك أعصابه كي لا يصفعه
ثم نزل على ركبتيه ليصل لمستوى طفله
" إيه اللي إنت بتقولو ده في حد يتمنى لأخوه الموت ؟"
كان من الواضح على يونغي مُحاولته جاهِدا للمقاومة
" كُل اللي بيحصلنا من تحت راسُه وكُل شوية نقول هو صغير .. هو صغير "
كان هوسوك يتحدث بينما يعصر قبضة يده بقوة
وهذه كانت أول مرة ينفعل فيها بهذه الطريقة
YOU ARE READING
كُورِي أَصلِي
Historia Corta" بِتحبي الكُتُب ؟" " قَوي وَأَكتَر كَاتِب بَحبُه مَحمُود دَرويش " " يَبَختُه" رِواية ذات أجْزاء قَصيرة لا تَقِل عن 700 كِلمة لا توجَد إساءة لأي بلد أو جِنسية هُنا الكوڤر : تصميم الانسة العَسل ڤِي