الحلقة الرابع عشر
____
" مخدرات؟"
عَلا صوت يُونغي كثيرا فإجتمع حَوله الجميع ما عدا تابهيونغ الذي كان يُبدل ملابسه، وبلمح البصر كان يونغي في غرفته مع مراعاته لإغلاق الباب خلفه ثم قال :
" مُمكن تفهمني إيه ده ؟؟"
نظر تايهيونغ للكيس فِي يد والده ، ولكن تايهيونغ لم يفهم ماذا يوجد به فسأل بسذاجة
" مش عارف "
فثار غضب يونغي من برود إبنه وانقض عليه ماسكا إياه من ياقة قميصه
وقال صارخا :
" هي كلمة وحدة يا تنطق ، يا إما هخليك تروح عند جدك في السما وانا مش بهزر !!"
نظر تايهيونغ لوالده دون أن يفهم أي شيئ وكل ما نبس به : " ورحمة جدي معرف "
ضاق بيونغي ذرعا فصفعه قويا ، حتى أنه سقط أرضا
ولكنه بحق السماء لم يهتم بل واصل صُراخه وتهديده
" أنا مش هسمحلك أبدا تدمر كل اللي أنا بنيته.. فاهم ؟"
" مش هييجي واحد زيك فعيلتي ويجيبلي العار ، ساعتها ببساطة لا إنت إبني ولا أعرفك !!"
كان المُلقى أرضا يشعر بشئ أصاب قلبه ، شيئا مؤلما جدا من شخص لم يتوقع يوما بأن يُخبره بكلام كهذا ..
قاطع تفكيره المؤلم والده وهو يُمسكه من ياقته مرة أخرى وكان سيعيد الكرة ويضربه لولا أن جرس الباب قد رن ، فتركه يونغي واتجه إلى الباب
" نعم ؟"
كان فظا حتى مع الواقف خارج المنزل
" أنا أخو هشام ولاحظت إن في خطأ بسيط حصل والشنط تبدلت مع واحد إسمه ت..تايهونغ أعتقد ، هو ده بيته ؟"
شعر يونغي بصدمة جمدت عروقه بل كاد قلبه من يتوقف عن النبض بحق !
" يا فندم هو ده بيته ؟"
عاد يونغي لوعيه وأخبره أن ينتظره بعد أن أخذ منه الحقيبة
أخذ كيس المخدرات محاولا تجنب تايهيونغ ووضعه بالحقيبة وأغلق الباب بعد رحيل الفتى .
" تاي..."
مسح تايهيونغ الدم الذي كان يسيل من شفتيه ثم أخذ معطفه وخرج خارجا وكانت الساعة الخامسة مساءً متجها إلى الحديقة حيث أعتاد .
YOU ARE READING
كُورِي أَصلِي
Truyện Ngắn" بِتحبي الكُتُب ؟" " قَوي وَأَكتَر كَاتِب بَحبُه مَحمُود دَرويش " " يَبَختُه" رِواية ذات أجْزاء قَصيرة لا تَقِل عن 700 كِلمة لا توجَد إساءة لأي بلد أو جِنسية هُنا الكوڤر : تصميم الانسة العَسل ڤِي