الحلقة الحادي عشر
____
" أني كمان .. أني كمان بحبك"ثم أغلقت الخط في وجهه دون أن ينبس هو بكلمة واحدة
صمت ساد أنحاء الغرفة
" يا خالد يا عوض ودوني الورشة "
نطق بنحيب لا يعلم أهو نحيب فرحة أم نحيب صدمة هو فقط لا يعلم
وفي نفس ذات اللحظة دخل نامجون ليأخذ كتابه وقد ظهرت عليه ملامح الإرهاق الذي لم يفهمها سوا تايهيونغ فكما قُلنا سابقا إنه قريب جدا من كل أفراد عائلته ، قريب بالمعنى الحَرفي
" مالَك بايِن إنك تعبان ؟"
تصنع نامجون الإبتسامة ثم قال :
" أنا كويس أنا بس كنت جاي أخد الكتاب "
تنهد تايهيونغ تنهيدة عميقة ثم قال بيأس
" خد ياض تعالى هنا "
إستغرب نامجون ولكنه لم يرفض وإقترب من تايو حتى جلس بجانبه ، فقام تايهيونغ بضمه إلى صدره
يعلم جيدا أن نامجون تصنع القوة من أجل عائلته
يعلم جيدا أنه دائما ما يزيف إبتسامته
يعلم كذلك أنه يهرب من أحزانه بالمذاكرة
وحل هذا كله عِناق وتَمسيد على الرأس
ولكن من تايهيونغ فقط !وبالفعل قام تايهيونغ بالتمسيد على خصلاته السوداء حتى بكى نامجون كالطفل الصغير الذي وجد أباه بعد أن كان تائها عنه !
" أنا كَمان كُنت خايِف زَي كوو "
لٕم يجد تايهيونغ ردا غير ضمه أكثر إلى صدره حتى أن كادت نبضاتهما تختلط
" آسف .."
بهدوء أردف تايهيونغ ،فإبتعد عنه نامجون قليلا ثم مسح دموعه
" أنا كده أرتحت قولي بقى كنت فرحان ليه من شوية "إنها العادة يا ساده هذا هو نامجون مُنقلب الشخصية
" جيسو رنت عليا .."
" أيوة؟ "
" وقالتلي إنها هي كمان بتحبني "
إبتسم نام إبتسامة نصر ثم قال :
" كُنت عارف "
YOU ARE READING
كُورِي أَصلِي
Short Story" بِتحبي الكُتُب ؟" " قَوي وَأَكتَر كَاتِب بَحبُه مَحمُود دَرويش " " يَبَختُه" رِواية ذات أجْزاء قَصيرة لا تَقِل عن 700 كِلمة لا توجَد إساءة لأي بلد أو جِنسية هُنا الكوڤر : تصميم الانسة العَسل ڤِي