💙 صغيرة في شراك المافيا💙

بارتي3

تذكير(

ضحك جنكوك بخفة وقال /

لاباس تستطيعين مناداتي بما تشائين

بقيت هوا تفكر و قالت ببعض الصراخ /

وجدتها وجدتها ثم اخفضت صوتها بحرج وقالت/

هل هلاستطيع ان اسميك كوكي ؟؟

(...............

ضحك جنكوك بخفة وقال /

لاباس تستطيعين مناداتي بما تشائين

بقيت هوا تفكر و قالت ببعض الصراخ /

وجدتها وجدتها ثم اخفضت صوتها بحرج وقالت/

هل هل استطيع ان اسميك كوكي ؟؟

كوك و هو يضع يده الباردة على خدها الدافئ/

يمكنك مناداتي كما تريدين,اذا صغيرتي اين تعيشون

هوا بلطف/

في القرية انها ليست بعيدة كوكي

ابتسم كوك وقال داخله/اخخخ لقد احببت اسمي اكثر و هي تنطقه

كوك/

حسنا هيا ساوصلكم

الجدة/

لاداعي بني نستطيع المشي

كوك/

لاباس اريد ان اعرف اي تعيش صغيرتي

هوا بخجل/

شكراا

كوك/

هيا بنا

وامسك بيدهاو خرجوا و تفاجئ كل من بالقصر فهم معتادون على

 قساوة و برودة كوك و لكنهم لاول مرة يرون جانب اللطيف الذي

 لم يضهره الا امامها وركبوا السيارة و وضعها في حضنه 

و هي الخجل قد وصل اعلاه و اثناء الطريق قال كوك/

اذا صغيرتي كم عمرك

هوا/

17 و انت؟؟

كوك/

32

هوا بصدمة/

مااذاا؟؟حقاا لقد اعتقد انك في العشرينات من عمرك

كوك و قد ابتسم على لطافتها و سال بعبوس مزيف/

اذا هل تعتقدين اني عجوز؟؟

هوا و قد امسكت خده بلطف/

لالا بلكعس انت وسيم و لطيف و لديك اسنان ارنبية هه

ابتسم كوك و شد على حضنها و قال بحنان/

يمكنك المجيئ لقصري متى اردتي هو قصرك منذ اليوم

فرحت هوا و اصبحت تصفق بطفولية/

يااااي لا اصدق اي استطيع ان اكمل اعتنائي بالازهار؟؟

كوك بعبوس لطيف/

اتقصدين انكي ستاتي من الاجل الازهار فقط و اناا؟؟؟

نفيت براسها و قالت/

اكيد ساتي من اجلك كوكي

قبلها كوك بعمق على خدها و وجهها يكاد ينفجر خجلا و اخيرا 

وصلوا للمنزل و استدعته هوا للدخول لكنه كان مشغول

 لذا اعتذر و ودعها و ذهب وهو ينتضر قدومها مرة اخرى

في الصباح

هوا/

الى اللقاء جدتي

الجدة/

انتبهي على نفسك

هوا/

حسنا الى اللقاء

ذهبت تلك الصغيرة للقصر و دخلت تجري لكن اوقفها الحارس/

الى اين

هوا/

الى الداخل ساقابل كوكي

الحارس/

من كوكي هذا؟؟

هوا بلطف/

صاحب القصر

الحارس/

من اين تعرفينه ااا فهمت اكيد انتي احدى *اهراته

صدمة الفتاة و احست بشي ينكسر داخلها فهي لم تضن ان يكون كوك 

من هذه النوعية من الرجال و اكثر ماجرحها ان الحارس ضن

 انها من تلك النوعية من البنات تجمعت الدموع في مقلتيها و بدات

 بالبكاء لم يعرف الحارس مذا يفعل ليتصل بكوك ويخبره 

بالوضع ليخرج كوك مسرعا لصغيرته و يحتضنها و قال كي يهدئها/

لاتخافي صغيرتي انا هنا هيا يكفي بكاء

هوا و هي تدفعه بعنف و تؤشر باصبعها نحوه بعصبية/

انت لا تقترب مني ثانية

...................