SHORT STORIES / UCHIHA FAMILY ♡

~لا اعتذار بيننَا💗🍃~

ضع بصمتكَ لتشجيعِي☕🍂

سأسعد ولو بتعليق واحد🕊️🥀

࣪ ֢ 【 愛愛 :: ~لا اعتذار بيننَا ₊ ( : : : ╮
͝ ꒦ ͝ ꒦ ͝ ͝ ꒦ ͝ ꒦ ͝ ͝ ꒦ ͝ ꒦ ͝ ͝ ꒦ ͝ ꒦ ͝ 𝅃𝇌.

🍅🌸🍡

المكان مظلم، أنارته الألعاب النارية، صوتهَا يملأ المكان، في إحدى الحدائق، تحاول تلك الطفلة الصغيرة إيجاد والديهَا، وقفت أمام شجرة، أحست بالتعب، ظهر ظل رجل طويل القامة " سارادا؟ " ظهر الخوف على محيَا الفتاة، نظرت إليه بدقة، وفجأةً صرخت بصوت عالي " بابا؟ " ظهرت ابتسامة على وجه الواقف أمامهَا " هيا لنبحث عن والدتك! " رفعت يداهَا عالياً ليحملهَا " هيا، بابا! هيا! " حملهَا على كتفه وذهبَا للبحث عن والدتهَا....

First story: No apology between us...

في صباح ذلك اليوم:

تقوم ساكورَا بإعداد الإفطار كالعادة، تستمع لبعض الموسيقى وهي تطهو، في ذلك الوقت وتحديداً في الحمام، كانت تلك الفتاة الصغيرة تقف على كرسي وتقوم بغسل أسنانهَا، غسلت الفرشاة وأخذت كوباً من الماء وتمضمضت، أغلقت صنبور المياه ونزلت من الكرسي وأعادتهُ لمكانهِ، خرجت من الحمام وذهبت لوالدتهَا، كانت ساكورَا ما زالت تعد الإفطار، " ماما، لقد غسلت أسناني! " إلتفتت ساكورَا، ونظرت للأسفل، رأت سارادا وهي تفتح فمهَا، لتريهَا أنهَا قامت بتنظيفهَا جيداً، ابتسمت ساكورَا ابتسامة خفيفة، ربتت على رأس ابنتهَا " أحسنتي سارادَا، أحسنتي! " ابتسمت سارادَا لسماعهَا كلمات أمهَا، قد تكون مجرد كلمات صغيرة، وربمَا بعض الناس لا يقدرونهَا، فتلك الكلمات الصغيرة إذَا نطقت من شخص تكن لهُ المحبة والإحترام، فمكانتهَا في القلب ستكون كبيرة، مهمَا زادت الكلمات في العدد أو المعنى، ذهبت سارادَا وأحضرت كرسياً من كراسي طاولة الطعام، صعدت عليه ووقفت بجوار والدتهَا " اوه سارادَا، ماذَا تفعلين؟ " نظرت لهَا سارادَا بعيون بريئة لم تستطع ساكورَا تحملهَا " ماما، أريد مساعدتكـِ! " كانت عيونهَا السوداء تشع بريقاً، وكانت ساكورَا ستصاب بنوبة قلبية من لطافة ابنتهَا، هدأت نفسهَا وأخذت نفساً عميقاً " إذَا أردتِ حقاً مساعدتي، يمكنكـِ إيقاظ والدكـِ! " لمعت عيونهَا أكثر وابتسمت حتى كادت الإبتسامة أن تملأ نصف وجههَا " حاضر! " نزلت من الكرسي وأعادتهُ لمكانهِ إلى الطاولة، ذهبت لغرفة نوم والديهَا لإيقاظ والدهَا....

فتحت الباب ولحسن حظهَا كان مفتوحاً، وقفت أمام السرير، والدهَا ملقى على السرير، لقد عاد ليلة أمس من رحلته، لم تعرف سارادَا ماذَا تفعل، ولذلك أخذت الوسادة وضربتهَا بهَا، استيقظ ساسكي بعد عناء دام لست دقائق، أدركت سارادَا أن نوم والدهَا ثقيل وخصوصاً عندمَا يكون متعباً، نظر ساسكي في وجه ابنته التي لا تبلغ من العمر سوى خمسة أعوام، لمعت عيناهَا، حملهَا وابتسم " ما الأمر سارادَا؟ " ابتسمت سارادَا " طلبت ماما أن اوقذ بابا! " تنهد ساسكي بتعب " إذاً، هل نذهب؟ " أنزل ساسكي سارادَا ووقف ونظر لسارادَا التي نظرت لهُ بدورهَا وابتسمت برقة، أمسكت يد والدهَا " هيا... " مشيَا في الممر الذي يؤدي إلى المطبخ، وصلَا ليجدَا ساكورَا تضع الإفطار على الطاولة " ساكورَا؟ " " ماما! " رفعت ساكورَا رأسهَا لترى زوجهَا ممسكاً بيد ابنتهَا، ابتسمت " صباح الخير! " أفلتت سارادَا يد والدهَا وذهبت للجلوس على الكرسي، بينمَا رد ساسكي على ساكورَا وهو يجلس " صباح النور... " تنهدت ساكورَا وذهبت لإحضار بقية الطعام، نظر ساسكي لابنتهِ وهمس " ما بهَا والدتكِ، سارادَا؟ " نظرت سارادَا لوالدهَا نظرةً توحي على انزعاجهَا منه " مامَا منزعجة! " " مِن مَن؟ " شعرت سارادَا بالإستياء من والدهَا أكثر " من بابَا! " قطب ساسكي حاجبيه، اقترب من ابنته " م ماذَا تقصدينَ سارادَا؟ " رفعت سارادَا وجههَا لمقابلة والدهَا " تأخر بابَا بالإستيقاظ، لذَا انزعجت مامَا! " أبعد ساسكي وجهه عن ابنتهِ وشعر بالإستياء من نفسه " علي أن أفعل شيئاً لأصالحهَا! " فكر في نفسه......