|رفيقي التنين|<My Dragon Companion>

part 9

فتحت عيني لارا انني لست بغرفتي

لاتذكر انني بقلعه الملك لويس

تثاوبث لاتجه للحمام.. ومرت خمس دقائق وانتهيت

لبست نفس ملابس لانهو لا يوجد شيئا هنا

كنت ساخرج من الغرفه لاتذكر انني لم اضع عشبه مزيل الرائحه

(ملاحظه: عشبه مزيل الرائحه تخفي رائحتك حتي اذا كان رفيقك قريبا منك لن يتعرف عليك

لامسك احد الاوراق وافركها علي جسدي

عندما انتهيت توجهت لخارج الغرفة

سقطت فجأه بينما اشتم رائحه المطر والعشب

ان فمي يشكل ابتسامه مخيفه مع تكرار
"رفيقي هنا"

"زاتانا هل انتي بخير"

سمعت لويس يقول وكلما اقترب تزيد الرائحه
ايعقل ان رفيقي هو لويس

امسك لويس بيدي يرفعني من عالارض
ولكن بسبب التلامس الكهرباء سارت في انحاء جسدي

"اين هو"
قلت بوهن بينما انظر لعيناه وهو يحملني كالاميرات
"من"

"رفيقك"
قال هذا لاتنهد لا يمكنني اخباره اخاف ان يكرهني

نظر لي ينتظر مني اجابه
"لقد كنت اتوهم لا اكثر"

اؤمي لي ونظر لي بحزن وقال
"اعاني ايضا لستِ لوحدك"

احسست بانكسار قلبي لا اريد الحزن بعيناه
اريد معانقته ولكن لا استطيع
"بماذا تعاني لويس"
قلت انظر لعيناه التي ترا بها الحزن

"اعاني اعاني...."
نظرت له اشجعه علي اكمال كلامه

"اعاني من ايجادها انا اريد رفيقتي لما الجميع وجد رفيقته معداي اريدها بشده اريد ان احتضنها اريد ان اخبئها عن العالم لكي تكون لي انا فقط
لن اجعل الحزن بعيناها ما دمت حياا"

قال بكسره لابكي بشده فكلامه لي انا
هو بريدني انا.... ولاكن انا ساحره
اخاف ان يكرهني

لما يسلين تفعلين هذا بي لماا
صرخت داخليا

"اتعلمين اخاف انها قد تكون..."
لم يستطع اكمال الكلمه لانني عانقته وابكي بشده

"لا تقل هذا صدقني كما كنت تنتظرها فهي متلهفه للقائك وتريدك بشده تريد ان تحتضنها وتشعرها بالامان وتكون الماؤي الذي تلجأ اليه دائما"

لم يبادلني العناق وابعدني قليلا

" لا يحق لكي بلمسي او بهذا الحضن حتي فمن ستكون بحضني رفيقتي"