part 10

59 5 2
                                    

pov: روز

وعندما اتيت بالحبل من المخيم عدت لمكان هذه الحفره وصرخت ب "كاميليا لقد عدت"

لم اسمع ردا لاقترب من الحفره ببطئ كي لا اقع

ولكنني لم اجدها كيف استطاعت الخروج وحدها كيف اقول ذاك بنفسي بينما شعرت باحد يفتشني

واغمضت عينياي ولكن لم اسقط في حفره انا فنفش الغابه مجددا هل عاد الزمن بي؟! ليمنحني فرصه قبل ان اقع او ماذا

ولكن هل اتخيل ام اصبحت الغابه كثيفه واشجارها عاليه

"كاميليا"  "كاميليا"
صرخت باسمها لدقائق ولاكن لا رد

ظللت اسير واسير بينما اشعر بالعطش واريد ان اكل واللعنه علي حظي

سمعت اصواتا تشبه كتجهيز جيشا هل سيحاربون ان ماذا ولكن لما نحن سنحارب بالاصل

"سنبدا الانتقام قريبا ونشكركم علي بذل مجهودكما"
انتقام ماذا لم افهم بلا وعي مني حسبت انها مسرحيه تقيمها جامعه لارفع يداي واقول
"هل هذه مسرحيه سيدي هل تعرف طالبه اسمها كاميليا"
بدأت الاحظ غضب الجميع نحوي وهم يهمسون
ب "كيف تتجرء"
لم اعلم ماذا حصل بالظبط ولكنني سحبت من احد الحراس ليرمني عالارض لأتاوه بألم
"لما فعلت ذلك اليس لديك رحمه كيف تضرب فتاه اين رجولتك"
قلت ويا الاهي لقد اغظته اقترب مني ليصفعني بينما اشتم كاميليا مع كل صفعه

"ما نوعك"
قال ذلك الواقف  اعلي وهم بالاسفل ينصعون لامرهم هذا اشبه بموفاسا

ركله في البطن "عندما يسألك البيتا تجيبي"
بيتا وش معني بيتا انا لا افهم
انا انتظر ان يظهروا بهذه الكاميرا المخفيه فقط

"لا افهمك صدقني وماذا تقصد بنوعي السنا بشر ام ماذا"
قلت للحارس ولم يعطي نبره فعل بينما شعرت باحدهم يناظرني في مكان ما التفت في كل مكان ولم اجد احد

رأيت احدهم يقترب من البيتا وهمس له بشئ ليتوتر وهو ينظر نحوي

اقترب مني وكان سيحملني "ماذا تفعل ايها اللعين هل طلبت منك حملي ونا لا اعرف؟"
قلت ارفع له حاجباي بطريقته اللطيفه فجأه

قال "انني احاول مساعدتك فقط"
نظرت له بغيظ لقد كان يريد ان يقتلني منذ قليل

"لم اطلب منك المساعده"
قلت لاحاول الوقوف لانجح بينما مشيت نحو الشجيرات مجددا واقول بصوت عال لكي يسمعوا

"هذه افشل مسرحيه لن اشاهدها ابداااا"
قلت بغضب بينما شكل الحراس من حولي دائره

"وهه ماذا تفعلون"
اللعنه شعرت بنفس النظرات الثاقبه نحوي
نظرا لانني كنت بارعه في رمي الاشياء
اخذت سيفا من الحارس

لألقي به بعيدا نحو تلك التله وقلت "امسكتك" كان ينظر لي بهدوء
وهناك من الحشود يقول "لقد جنيت علي نفسها"

اقترب مني بسرعه وحملني وقال
"انتظرتك منذ زمن ولكن لم اخترتي ان تاتي في زمن حربي"
قال لاشخر له بلا استحياء "رفقاء؟  روح يعم الله يسهلك"
نظر لي بغضب وعيناه تنظر لعيناي بشده
"اكره عيناكي لانها تجذبني ولا احب ذلك"
ضحكت بسبب كلامه
"هل يجب ان اسعد بكلامك مثلا"
همم يقصد بها نعم
"هل ستفعل اي شئ لاجلي؟"
نظر لي قليلا وقال "اي شئ لهذه العينان"
اتقزز من التغزل "لا تتغزل مجددا وطلبي هو الانتقام"
اشرت عالحارس وعالبيتا
"سامنحك فرصه عقابهم ولن يفعلا شئ لكي"
قال لابتسم لينزلني بينما يناظرني ونا اقترب من البيتا " انت وسيم سافسد هذا للاسف كس تعلم ان السن بالسن والعين بالعين"

زئيرا خلفي صدع وقترب مني بينما امسكت يداه بخصري ورأسه مسنودا علي عنقي
"لا تتغزلي به او ساقتلكما معن"
اومئت وقلت "انت ايضا وسيم وجميل وعيناك تشيع بقوتك انا اكره هذا لانك تجذبني وانا لا يعجبني هذا"
قلت بغمزه بسبب كلامي المشابه لهو منذ قليل
"3"
"2"
"1"
"اي كلمات اخيره"
لم يقل البيتا شئ ولم يرمش حتي
"You are strong, I love you"
قلت وجهد الجميع حاجبيه ولم يفهموا شئ

"غضبي لا يستهان به صدقيني"
وهيي هل عرف ماذا قلت ظننتهن من العصور القديمه
نظرت بخبث للحظه عالفكره التي اتاتني قلت بخبث
"ماذا قلت ترجم لي"
سمعته يتنهد وقال "تعالي معي لاخبرك ماذا قلتي"
تبعته دون تردد فانا اشعر بالامان معه لا اعرف لماذا

دخل لمكان ماا ليحشرني بالحائط وقال
"تحبين القوه انا املكها فيجيب ان تعجبي بي انا وليس هو اوليس؟"

ماذا هل هو يغار حقااا من هذا الشئ التافهه
"حسنا انا روز"  قلت محاوله تغيير الموضوع ولاحظت
لمعت عيناه لثانيه الا ثانيه وقال "انا دارك"
Dark اين سمعت هذه الكلمه
"وهه هل نت شرير؟"
اقتربت يداه لتمسك خصري تتحسه
هل يتحرش بي الان
"اذا كان امتلاكك يكون شرا فان شريرا جدا"
قال وطبع قبله طويله علي خدي

لاشعر بسخونه الجو ونظرت بكل مكان معداه هو

قبل انفي "هذا لطيف"
انا فموقف لا يحسد عليه حقا
لما واللعنه اشعر بالتخدر من لمساته
"من انت ولما اشعر بالتخدر"
قلت بتخدر وقال وهو قريبا من شفتاي

"انا رفيقك وتخدركِ بسبب لمساتي"

يتبع......

|رفيقي التنين|<My Dragon Companion> حيث تعيش القصص. اكتشف الآن