نزلنت امشي في وسط شوارع كوريا وصط العامه
كنت اضع سماعت الرئس وامشي الى حيث تئخذني قدماي اعليت صوت المسيقه الى اخر حد
من اجل ان لا اسمه اصوات الناس المزعجه
اوقفتني قدماي عند نهر الهان
كانت الاجواء هناك مريحه للعصاب
مجرد النضر الى النهر تذهب كل الهموم التي تركبك
جلست بجانب النهر اضع اقد امي في المياه كانو الناس يمشون متماسكين الايدي رئيت رجلا يمسك بد فتاه صغيره لابد وانها ابنته
تنهت بحزن
*كم افتقدك يا ابي * فقت ابي وامي عند ما اصبحت في السن السادس عشر توفيا في حادث سير
لم اتخطى موتهم اصبت بحاله اكتئاب شديده في ذالك الوقت اعتمت على نفسي في سن صغير جدا
بدئت اعمل وادرس في نفس الوقت
كانت علاماتي عاليه جدا لاكنني اوقفت دراستي في الوقت الحالي لئنني ابحث عن عمل
انا في الثانويه
نهضت من مكان جلوسي بهدوء انفض ثيابي من التراب
بدئت بلبحث عن عمل اتجهت ال. متجر الحلوى
اسئل النادل اذا كانو يبحثون عن عامل
(عفوا هل تبحثون عن عمال)
اجابني بكل لباقه
(اسف سيدتي لاكننا لا نبحث في الوقت الحالي لذا)
همهمت له كرد عليه امضيت ساعتان وانا ابحث عن عمل ولم اجد
اتجهت الى شقتي المتواضعه لا يسكنها غيري انا و
صديقتي العزيزة
طرقت الباب بخفه انتضرت قليلا لفتح الاب لتسقبلني بدورها بعناق
(اكيليا لما تئخرتي لقد خفت عليك هل حصل لكي شئ هل وجدتي عمل يناسبك)
اجبتها بكل هدوء
(روز انا لم اجد عمل بما انكي تعرفين جوابي ككل مره لماذا تسئلي)
ردت علي وهي تربث على كتفاي من اجل ان تمنحني بعض من الثقه
(لا تقلقي اكيليا سوف يمر كل شيئ بسلام)
تجاهلتها وتجهت مباشرتا الى المطبخ افتح الثلاجه من اجل ان اتناول الطعام فتحتها وجت قطعتان من البيتزا المثلجه سمعت روز تصرخ خلفيا
(يا انتي خذي قطعه وتركي لي قطعه
لم اتناول شيئ منذ الصباح)
تجاهلت كلامها واخذت القطعتان من الصحت
التفت ايليها من اجل ان اوبخها
(ذالك ليس ذنبي انا متئكده انكي كنتي مشغوله بتكلم مع حبيب القلب اليس ذالك صحيح)
التفت عليها وانا منزعجه منها لئنها لا تهتم بصحتها
وتكرس كل وقتها للتكلم مع ذالك العاهر
هو يحاول خداعها من اجل التسليه فقد
وهي مثل الحمقاء تصدق كل كلمه يتفوه بها
