يومٌ كامل مع سونقمين؟!

100 12 1
                                    











وصلت للمدرسة صباحًا، وكان مقعد سورا خالي، تأخرت انا اليوم قليلًا لذا اعتقدت أنها ستكون موجوده بالفعل، هل ستتأخر هي أيضًا؟

بقيت انتظرها وانا انظر من النافذة بينما أشاهد المطر وهو يهطل، فقد كان يهطل من الليلة الماضية، ثم تذكرت أدائنا وغنائي مع سونقمين من الاسبوع الماضي و ابتسمت بسعادة

آتى المعلم ليبدأ ولكن سورا لم تأتي بعد، هل ستتغيب اليوم؟؟









انتهى الصف وخرج المعلم، اخرجت هاتفي وارسلت رسالة لسورا لأتفقد عليها، فلابد أنه هناك شيءٌ قد منعها من الحضور..

لم ترد علي بعد فربما هي نائمه؟

لكن المدرسة دون وجود سورا موحشة حقًا...

في أوقات الفراغ لا أفعل شيئًا، لا أملك أحدًا أذهب معه أو أجلس معه سِوا سورا، هذا محزن حقًا.. أفتقدها كثيرًا




بينما كنت واضعةً رأسي على الطاوله واحدق تجاه مقعد سورا كوني لا أملك شيئًا لفعله سوا هذا

جلس سونقمين على مقعد سورا فجأةً ثم وضع رأسه على الطاوله ليقابل وجهه بوجهي "ماذا تفعلين؟" سألني ليبتسم

ا- فزعت لأرفع رأسي بسرعة "س-سونقمين، هههه ماذا ماذا قلت؟" ارتبكت كثيرًا فقد كان وجهه قريبًا حقًا!

ما خطبه هذا الفتى الاحمق! يلعب بمشاعري هكذا بخطوات لا يدرك انها تجعلني انهار...

"قلت ماذا تفعلين؟"

"اوه، لاشيء كنت أحدق بالفراغ"

"هل سورا متغيبة اليوم؟" سألني لأتذكر أنها متغيبة، اخ هذا محزن حقًا

عبست لأقول "اخ لا تذكرني" ثم وضعت رأسي عالطاولة لأحدق في الفراغ مجددًا

وضع سونقمين رأسه مجددًا عالطاولة "إذًا هل ستبقين هكذا طوال اليوم؟" فزعت مجددًا لأرفع رأسي مجددًا

"ياا سونقمين لا تضع وجهك بوجهي هكذا" وبخته

"اعتذر هههههه"

تنهدت "ليس لدي أي شيء لفعله بما أن سورا متغيبة"

هل كان خيالًا؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن