يكفي ألغاز قل شيئاً واضحاً!

7 3 0
                                    

{قولوا لها أنني لازلتُ أهواها

مهما يطول النوىٰ لا أنسىٰ ذكراها}
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"صباح الخير خاصتي ماذا هناك؟"

"قف مكانك ولا تتحرك و اياً كان الذي معك بالغرفه تصرف بطبيعيه معه و أجعله يقف معك وقت أطول أنا قادمه بالمصعد أغلق المكالمه الآن و قل حسناً أراكي لاحقاً"
استطاع استيعاب ما تقول و اردف

"حسناً اراكي لاحقا"
صعدت ميلين و توجهت لمكتب جونغكوك و سكرتيرته تحاول ايقافها لكنها وقفت لأقل من دقيقه مردفه

" مستقبل الشركه و مستقبلك المهني يعتمد على عدم منعي من الدخول للسيد جونغكوك "
التفت الفتاه و ذهبت لمكتبها بصمت و الأخرى دخلت و اقفلت ورائها الباب بالمفتاح و اخذته دون ان يراها أحد ولا جونغكوك ولا الذي واقف معها

"اوه هل انت سيد يون سو؟"

"ن.. نعم سيدتي"

"ما بك خجول لقد سمعت عنك الكثير، ايمكنني اخذ الملف الأحمر الذي بيدك هذا؟ "
توتر يون سو فتكلم بقليل من الشجاعه

" انه لا يخصك سيدتي"

" أي شيئ لي علاقة به يخصني، أعطني الملف"
اردفت ميلين بثقه و ابتسامة تحدي فحاول تشتيتها و إعطائها الملف الخاطئ

"تفضلي"

"لا اريد الأحمر و ليس الوردي"
فهمت لعبته لكنها انهتها قبل ابتدائها فحاول مره اخرى وهي تستمر بصفعه كل مره

"اااها.... انه ملف فارغ اسف سيدتي"

"نعم انا اريده"
اعطاها الملف و ترك باقي الملفات و حاول فتح الباب و الهروب لكنه لم يستطع لأنها سبقته و اغلقت الباب و بمحاولة له فتح الباب بشكل هستيري

"أجلس على ذلك الكرسي تستطيع شرح كل ما يجري بهدوء و لن أوذيك"

"يا امرأه انتي لعنه اينما ذهبت جماعتنا امسكتينا ماذا يجب ان نفعل"

" لأن الغبي الذي يرسلك يضعك عند موضع عيناي بالظبط ماذا افعل انا لك؟ قُلْ لي؟ "
تكلم بغضب و استنكار و اردف

"لن اقول لكي أي كلمه ايتها العاهره"
كاد جونغكوك يلكمه لكن ميلين امسكت قبضته و دفعته ببطئ و نظرت للشاب امامها و ابتسمت بسخريه و ضحكت ثم صفقت بكلتا يديها ثم وضعتها على وجهها  كالمجانين و فجأه أعطت ليون سو لكمه و ضربه بقدمها على منطقته المحظورة فتلوى على الأرض من الألم و مسكت شعره و لكمته مره أخرى على الجانب الآخر و اردفت

بداية يناير و نهاية ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن