تثق بزير نساء هه!

25 10 36
                                    

وأمّر ما لقيت من ألم الهوى~
قرب الحبيب ومـا إليه وصول.
-
-
-
-
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
-
-

"م.. ماذا؟ خاصتك! ؟"
قالت متفاجئه فإبتسم يومئ لها و اردف تاي

"فتاتنا ليست خفيفه لذا لا تحاول"
فتحمحمت ميلين مردفه

"اذن اليوم سأدعوك سيد جونغكوك الساعه الثامنه لمطعم ما متأكده انه سيعجبك"

"أشكركِ على دعوتك اللبقه سيده ميلين"

"حسنا سننصرف نحن، أراك لاحقاً سيد جيون"
ودع جونغكوك، تاي و ميلين و بالفعل انطلق كل شخص لبيته.

عدت لبيتي استريح من رحلتي الشاقه، رميت جسدي بين أحضان الماء الدافئ و أرخي جسدي مغمضه عيناي أفكر بعناق جونغكوك لقد كان دافئ لدرجة انني لم ارد تركه لكنني لن انجرف لتلك المشاعر أعلم انه المميز في قلبي كا مصمم مبدع لا اريد ان اتخطى ذلك، و عندما فكرت في جونغ هي انسابت دمعه ساخنه على وجنتي لأنني لا اصدق ان اكثر انسان احببته يحاول ان يقتلني لينعم بما هو لي لكنني لم اسمح بإنسياب الأفكار لرأسي لذا اهتممت بجسدي جيداً و خرجت اصنع شطيرة مربى الفراوله ثم صعدت اختار ملابسي و ارتديها و اخترت حملات سوداء فوقها قميص نبيذي اللون حريري القماش و بنطال اسود رسمي فضفاض و حذاء اسود ذو رقبه متوسطه و وضعت بعد الاكسسوارات الذهبيه و جلعت شعري ينساب و مكياج بسيط لكن احمر شفاه باللون النبيذي الفاتح و اخذت حقيبه صغيره و قبل ان اذهب اتصل تاي يخبرني..

"ميلين لقد تعطلت سيارتي انا آتٍ بتاكسي لبيتك انتظريني"

"حسنا عزيزي انتظرك"
نظرت ليديها تلك الاثناء التي ترتعش لسببٍ ما؟!!

"هل تأخرت قطتي؟"

"لا هيا بنا"
ركبت سيارتها الفارهه مع تاي و انطلقت للمكان المنشود و كان قد جونغكوك وصل يرتجل من سيارته و كان يرتدي قميص اسود مفتوح من اول ثلاث ازرار و بنطال رسمي اسود و اكسسوار فضي يزينه

" حقا انتي تعرفين اصغر التفصيلات في تفضيلاتي"

"نعم اعلم انك تحب اللحوم و الأسماك، و اليوم حظك هو اللحوم من يد شيف ماهر للغايه ستحبه"

"بالطبع انه ذوقك من لا يحبه"
قلب تاي عيناه و قال بنظرة استنكار

"لخص كلماتك الجميله وهيا أنا جائع"
ضحكت ميلين و شدت كلاهما للمطعم و من ثم جلسوا على الطاوله

" جميلتي!! "

"اوياااه سيوب وسيمي "
احتضنها المُسمى بسيوب قائلاً

بداية يناير و نهاية ديسمبر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن