[آه يا جاني على الفؤاد اللي رماني ،آه يا جاني زهر شبابي في جَناني]
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎
♡︎-صوت طرق الباب-
"مرحباً جميلتي جئت لتوديعك قبل سفري لباريس"
قال جونغ هي سعيداً مما جعل ميلين تستغرب للغايه لكن اردفت بإبتسامه طفيفه" مرحباً عزيزي تفضل"
" لمن الدراجه الأخرى بالخارج؟ "
توترت ميلين قليلاً لكن تذكرت ان لا شيئ يدل على أنها تخص جونغكوك فقالت" انها دراجتي الجديده تعلم كنت اريد واحده ذات مقعد عريض قليلا لأُريح جسدي عليها"
اومئ لها بفهم قائلاً"مُبارك لكي عزيزتي"
و قبلها على خدها قبله طويله و صُدِمت لكن استعادت رشدها متسأله" اذن لم تقل لي، لما انت سعيد للغايه اليوم؟ لا اقصد شيئ لكن رؤيتك سعيداً بصدق جميله.. لآخر مره"
قالت الجمله الأخيره بهمس غير مسموع فرد الآخر" لقد أُتيح لي فرصة إعادة النظر في أمرٍ ما و أرى انها فرصه جيده"
فهمت ماذا يقصد فقالت بهدوء"إحذر قد تكون فرصه بعد فوات الأوان وانت غافل عن ذلك لا تتسرع، ليس فيما معناه ان لا تكون سعيداً لكن انظر للجانب الواقعي اكثر"
نظر لها ثم انزل رأسه منكساً رأسه و كأنها تعلم ما فعله بها او ما كان سيفعل بالنسبة له طبعاً، رفع رأسه مره أخرى و قال" ايمككني النوم بين أحضانك لميعاد الطائره؟ "
اومئت له و فتحت ذراعيها و غطت كلتا يداها كي لا يراها و نام لساعه كامله يشتم عبقها إلى ان نام ثم استفاق و اردف"اسف اذا ازعجتك"
"لا بالطبع"
احتضنها فجأه و اردف"وداعاً، اسف اذا لم اعطيك حقك كما يجب لكنني أحبك حقاً"
و ذهب مغلقاً ورائه الباب و نزل جونغكوك تزامناً مع ذهاب جونغ هي"مالذي حدث له فجأه"
سأل جونغكوك بإستغراب فأردفت هي"أجلس سأخبرك"
جلس جونغكوك بهمجيه خائف من رجوعها له" جونغ هي سعيد ان چيچي خانته بعد ان فكر ملياً بالطبع لكنني جعلته يتراجع لأنه يعلم انه مُقصر اتجاهي للغايه ولا ينظر للجانب المشرق و الوردي و ينظر للواقع و المنطق فقط و هو الآن نادم وانا الآن لا اعلم ماذا أفعل "
قال بشيئ من الخوف و التسائل
أنت تقرأ
بداية يناير و نهاية ديسمبر
Romanceلما لم تكن البدايه مثل النهايه؟! - لأنه لا يوجد كتاب او فيلم بدايته مثل نهايته حتى فصول السنه بدايتها ليست كنهايتها أنت من تصنع نهايتك، أرني كيف تفعل... - لماذا دائما أضع نفسي في الظلام كلما أُتيح لي فرصه للنجاة؟! لما يجب ان يكون مؤلماً هكذا!. - مشا...