الفصل الثاني عشر : لست خائناً.

627 55 29
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   


فغر سوكجين فمه بعدم تصديق بعد أن حاول نكران حقيقه حمله من جيمين و التي أخفاها حتى على صديقه يونغي

"لا تنكر لدي أوراق فحوصاتك سوكجين ، ألن تفكر بالعوده الي بعد كل هذا؟"

سأل جيمين بنبره هادئه عكس سابقاتها سوكجين الذي أتخذ الصمت جواباً ثم خفض رأسه أرضاً

"سوكجين لن تجد من يحبك مثلي ، هذا العالم قاسٍ عليك سوف يؤذونك عندما يعلمون بمقدرتك على الحمل ، صدقني لن تستمر بحياتك"

جيمين أمسك كتفي سوكجين الذي لم يرد لجيمين أن يرى ملامحه ، لا يعلم حتى الأن كيف انقلب حديثهم جدياً هكذا

"لماذا أنت بالذات؟ لماذا أنت من عليه أن يحبني"
"هذا ألسؤال وجهه لنفسك ، لما اخترت أن تجعلني أحبك هكذا"

شد سوكجين ثيابه بقبضته فترك جيمين كتفي سوكجين حالما لاحظ ذلك ، ابتعد بضع خطواتٍ الى الخلف كي لا يسلب راحه سوكجين لاقتحامهِ مساحته الشخصيه

"لقد خنتني ، لماذا علي العوده لك"
"لم أخنك سوكجين ، لم افعل هذا ، لما لا تصدقني"

صمت سوكجين و أندفع يعانق جيمين بشكل حميمي بعد أن ضعف أمامه ، جيمين لم يتأخر ولو لثانيه بأستقابل سوكجين داخل أحضانه و منحه كل حبهِ بعناقهِ الحميم

"صدقني لم أخنك و لن أتجرأ على فعل هذا ، كانت عميله لدي و طردتها مباشراً"
قبل جيمين فروه رأس سوكجين الذي أحاط خصر جيمين ، بطريقه ما كما لو لا ينوي الخروج عن حجر جيمين

"لا تخيب ظني ، لا تحاول يوماً فعل هذا لأني تعبت من الغدر و تعبت من خيبات الظن"
غمغم سوكجين بحجر جيمين الذي أغلق هاتفه و شد على سوكجين الذي كان يتنعم بدفئِ بحجرهِ

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   




الأسود يليقُ بكَ|𝗧𝗚,𝗦𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن