فخ الزوجية

الصدمة 1

الزواج

الزواج هو مؤسسة يكونها شخصان وتندمج بواسطته عائلتان وهو أيضا مسؤولية وحياة جديدة لأى بنت وأى شاب, فالبنت تصبح مسؤولة عن بيت ورجل وتكون صاحبة قرار فيه وفجاة بعد ان كانت تحت رعاية والديها , لاتحمل للدنيا هما وتخرج مع صديقاتها ,تصبح صاحبة بيت وياتى بعد الزواج الأطفال وتتحمل تربيتهم وتنشئتهم وهكذا وبالنسبة للشاب أيضا بعد ان كان لايحمل هما سوى الخروج مع أصدقاؤه والسهر ويعيش فى بيت اهله غير مسؤول عن اى شئ يتحول إلى رجل البيت وتحت رعايته زوجة وبعدها اطفال. الزواج كلمة كبيرة جدا حيث يعيش شخصان معا ويرى كل منهم الآخر على وجهه الحقيقى ويبدا فى التعرف على طباعه وعاداته ربما يعجبه مايرى وربما لايعجبه ولا وجه للمقارنة أبدا بأيام الخطوبة, فى الخطوبة يتجمل كل شخص ليظهر أفضل ماعنده وهى غير مقصود بها الخداع دائما ولكن يريد كل طرف أن ينال إعجاب الشريك بأى طريقة ولايظهر عيوب بقدر الإمكان ويحاول أن يظهر تصرفات مثالية وهو يعلم جيدا بأنها سوف تنال إعجاب الطرف الآخر وبالتالى تكون الخطوبة كلها جميلة ورومانسية , الخطوبة حلم كل فتاة بالنسبة للبنت فهى خروج, إتصالات هاتفية دائمة ,رسائل حب ,دباديب وقلوب .. إلخ بالطبع يمكن ان توجد بعض الخلافات أحيانا وربما يكون الحب مثل الغشاوة على أعين الفتاة والشاب وحتى إذا ظهرت عيوب يتغاضى عنها من أجل إتمام الزواج , بعد الهيصة والفرح والزفة يأتى الزواج وتبدأ الصدمة والحياة الواقعية وكما يقولون تنتهي الفكرة وتأتى السكرة وعندما يتم الزواج يعيش الشاب والفتاة فى بيت معا ويعلم كل منهم عن صفات وطباع الآخر بشكل أوضح و يصبح كل شئ على المكشوف ربما يكون الزواج فى عش سعيد وربما يكون فخ بمعنى ان يجد كل منهم فى وضع مرهق له نفسيا وجسديا ولايستطيع الخروج منه بسبب التقاليد والعادات او بسبب المجتمع او بسبب الأولاد ويعيش كل من الزوجين فى حالة كبت وحزن وتكون حياتهم رتيبة فى بعض الأحيان او مليئة بالمشاكل والشجارات فى أحيان أخرىوالتجربة خير دليل وحتى لانظلم أحد سوف نقوم فى هذا الكتاب بعرض بعض التجارب للطرفين ولكم الحكم فى النهاية.

الفخ الأول

الصدمة

إسمى ولاء عمرى 29 سنة وجيت أحكى لكم تجربتى فى الزواج واللى عمرها 7 سنين, تزوجت من حسام زواج عن حب كان زميلى فى الكلية , عشنا قصة حب لمدة ثلاث سنوات وطبعا حسام ده كان بالنسبة لى أحلى من رشدى أباظة وأوسم من أحمد رمزى, الحب بقى كان مسيطر على , مكنتش شايفة فيه أى عيب كان هو رجل الأحلام بالنسبة لى كل حاجة فيه كانت بتعجبنى وبعد التخرج تمت الخطوبة بمباركة العائلتين وحسام كان بييجى لنا البيت طبعا كنت باعرف قبل ماييجى من ريحة البارفان اللى سابقاه وأراقبه وهو بيشرب الشاى والعصير برقة وقلبى بيدق من الحب ياختى على جماله ووقعت فيه زى زينات صدقى ماوقعت فى إسماعيل يسن فى فيلم إبن حميدو والحمد لله مرت الخطوبة من غير أى مشاكل وحبى زاد لحسام وتزوجنا وبدأ شهر العسل اللى كان عبارة عن إسبوعين فى الغردقة عشت فيهم فرحتى بحسام حبيبى وجوزى وعلى عش الحب زى شادية وسونة ياسنن جتلك اهو, إكتشفت في الأسبوعين دول شوية حاجات غريبة أول مرة أعرفها عنه طبعا لأننا عشنا مع بعض أسبوعين بحالهم وكانت أول صدمة لى فى الزواج أول يوم وصلنا كنا بالليل ويادوب طلعنا الأوضة نرتاح كنا تعبانين طبعا وهلكانين فتح بقه بشكل عجيب وهو بيتاوب وتسمرت فى مكانى أول مرة أشوفه وهو بيتاوب طلع صوت يشبه صوت زئير الأسد وتقريبا كده شفت اللوز .