فينوس في ازقة بغداد

Part 5

يحبني ادم كثيرًا منذ صغري

يفعل كل شيء فقط لكي يراني سعيدة ،كنا زمانٍ نلعبُ كثيرًا كان ياخذ اتعس الادوار فقط لكي يضحكني لكي يراني ابتسم لكي يجعلني اقع في حبه لانني كنت اراه الوحيد الجيد بعد عمي عادل الوحيدين الذين اعطوا لي الحب والمتعة وجعلوا مني اميرة لهم عكس اخوتي البغيضين ووالدي الجارح كانوا شامخين دوماً كلما رؤني همشوني بقوة

تبرا مني والدي اكثر من خمسة مرات ولكن عندما يراني انجح يومًا بعد يوم يشعر بغيرة لانني اكون دوماً مع عمي عادل اذهب لهم فقط عندما يحتاجوا لي

يستقبلوني باشت الشتائم يفعلون كل شيء لكي يستفزوني ، لم اعش يومًا واحدًا معهم براحة وسعادة كل يوم يحدث شيء يجعلهم غاضبين مني ومن بدون سبب مقنع ، اخي وسام يكرهني كثيرًا لا اعلم لماذا انا اعرف بان البنت هي حبيبة اخاها لماذا كل شيء يمر وكأنني عاهً على هذا المجتمع

اخذ وسام فترة اروق له يدللني ويشعرني بانه يحبني لكن بعد ذلك اكتشفت بانه يفعل كل هذا لكي يتقرب من صديقتي منار

راها عدة من المرات عندما كان يوصلني الى الجامعة في سنتي الاولى

وبعد ان تقدم لها ورفضته ( عادت ريمة لعادتها القديمة ) وعاد كرهه لي

نشعر بحب الاخوة عندما يرون الاشخاص المقربين منا وعندما لا يعيروهم الاهتمام نراهم قد تحولوا الى ذئاب يلتهمون جميع اشلاء المارة

اتت والدتي مسرعة وهي تقول لي..

اتصال هاتفي .. العم عادل

- نعم عمي عادل ، كيف حالك .. قلتها وانا اغير ثيابي لأستعد للذهاب الى الجامعة

- كيف حالك صغيرتي

- بخير والحمد الله ، طمني عنك انت

- انا لست بخير

تفاجئت كثيرة ، لا اريد اي مكروه يصب عمي عادل فهو الوحيد الذي علمني كيف اعيش وانا احبه كثيرًا

لماذا يا عمي ما بك ؟؟

وفجأة اغلق الهاتف ...

حاولة الاتصال به عدة مرات لم استطيع الوصول له

لبست ثيابي بسرعة كبيرة وذهبت مسرعة الى باب الخروج

وقف امام الباب والدي ..

- وين رايحة بهل سرعة ؟

- عمي عادل ليس بخير دعني اذهب

- عساكم تموتون ثنينكم حتى نشوف وين توصل بيكم الثقافة

أي اخ انت ؟ من اين فصيلتك ؟ هل انت انسان فعلاً ام اخر حبة من لهيب جهنم

حاول صفعي ، تجاوزته وفتحت الباب وغدوت مسرعة نحو بيت عمي

طرقته الباب بقوة لم يجيب احدًا

اخذت خطوتين الى الوراء .. ودفعت الباب بقوة كان كل شيء مظلم