وياك حيل آختلف الحچايةة أحِطها بِـ ظَرف
حيل أستحي مِن الحچي "بدأت ملامح الحب تظهر على وجهي وبدأت اختلق الف عذرًا لكي لا اكون في إي رقعة جلس فيها
مر اسبوعاً كاملاً وانا اجلس بالقرب من نافذتي يومياً اختلق براسي افكار مريعة
ماذا لو ..؟تعددت الاسئلة والجواب مفقود
فتحت الدرج الاسفل من سريري فتح بصوته المزعج الذي يشعرني برعشة خفيفة اخرجت مقرري الذي لصقت عليه كتاب ذلك الكاتب
كتب فيه حسابه في برنامج التويتر و الايميل الخاص به كتبته بورقة صغيرة ..
في اليوم التالي ،
استيقظت كعادتي السيئة على صوت أمي وهي تشتمني "اعتبر تلك الشتائم فطوري الصباحي "
تحمتت مسرعة و اخذت هاتف والدتي الصغير وذهبت لغرفتي اخرجت كارت ذلك السائق
وارسلت رسالة لكي ياخذني من منزلي الى الجامعة لكي لا اتعرض لأي شيئاً يفقدني تركيزي
"مرحبا انا تلك الفتاة التي اعطيتها الكارت الخاص بك وذا لم تعرفني فانا ذاتي التي ارادت قتلك .. حاول ان تأتي لمنزلي مسرعا لكي تذهب بي الى الجامعة مع الشكر الجزيل.
ملاحظة : هذا رقم والدتي لا تفكر في مضايقته"
ارتديت ثيابي مسرعة ونظرت الى وجهي في المرآة ..
بانت ملامح الحب على وجهي انا لست انا
الحب استطاع ان يسرقني ويحطم ملامحي انا لست كالسابق تلك الفتاة بطعم ذكوري التي تقتل كل شخصاً يفكر في مضايقتها
الان اصبحت شخصا اخر تفكر في مظهرها و في كبر مؤخرتها وسطوع ثديها وبراءة الوجه اصبحت افكر في كل المغريات لعلني أن رأيته من جديد اسرق عينيه الزقاريتين لي ..
لم اضع الكثير من مستحضرات التجميل كالمرة السابقة لانني علمت بأنه لا يتأتي من جديد
انتظرت في عتبة المنزل أن يأتي ذلك السائق المختل عقلياً "
اتى بسيارته الصفراء استلقيت ودخلت السيارة
: مراحب ، اهلا وسهلا ، تمام انا ، قالها بسخرية
ممكن تكمل طريقك من دون كلمات جانبية؟ ، قلتها بعصبية فذا
جلستُ بقرب النافذة اتطلع على المارة
هل لنا لقاء قريب ؟
اصبح قلبي ينبض بسرعة كبيرة حينما يذكرون اسمه
لقد أسر قلبي ،
لم اكن اصدق من يقول ( يأتي الحب من النظرة الأول)
واقول عنها خرافات صدقها الجهلة لم اتوقع يوماً بأنني سأصدقها ايضا ،
وصلنا الى بوابة جامعة المستنصرية
جامعتي الجميلة احبها كثيرًا لأنها كانت السبب الوحيد لتغير حياتي
اعطيت السائق الاجرة اجرته وشكرته
دخلت الجامعة وانا كلي يأسابحث عنه في كل مكان على امل ان آراه
ينظرون لي كل المارة وكأن الحب يفيض من عيني
كيف استطيع ان اخبئ ذلك؟ وانا وشرارات الحب كنا تحت خصام ابدي ,, اتت لي صديقتي المقربة كرم ،
- صباحك سكر ، على ماذا تبحثين يا جميلة ،
- صباح الحب والجمال صباحك ورد
- اووه كل هذا ياوردة؟ ما بها احلام مستغانمي التي بداخلك
- انا بالحب اكون او لا اكون
- القيصر كذلك؟ لا انتِ في شباك الحب اذًا
- كرم
- نعم
- احتاج هاتفك الليلة فقط
- ماذا تفعلين فيه يا وردة
- احتاجه
- انتِ تعلمين اهلكِ اذا علموا بذلك الهاتف سيقتلوك
- لا عليك
اخذت هاتف كرم و وضعته في حقيبتي هذه اول مرة سأكون كأحد اللصوص الذين يخبؤون شيئا"
لكن هناك شيء في داخلي قد دفعني لفعل ذلك .. هل يمكن ان يكون ذلك الشيء يسمى ( طغيان الحب ) ؟
لم اعلم ذلك ..
بعدما انتهيت من محاضرتي سألت أستاذ المادة على امكانية عمل بازار اخر في الجامعة يخص الكتب ويدعون كتاب مشهورينقال لي وهو يوظب اغراضه "
- نحن نعمل بازار واحد في الموسم الدراسي اذا فاتك شيء انتظري العام المقبل وان كنتِ بحاجة الكتب فذهبي الى المتنبي فهو كوكب الكتب .
سرعاً ما تخيلت بأنني لن اراه لمدة عام بكل ايامه العصيبة
خرجت من القاعة في طريقي الى بوابة الخروج اخرجت هاتف كرم ومعه بطاقة السائق لكي اتصل به للحضور
لا استخدم الهاتف كثيرا لذلك اواجه صعوبة في التجكم فيه
عيني على الهاتف والبطاقة من دون وعي ,
ثم ..
ارتطمت بأحدهم "
عندما اوقع اغراضي بدأت الكمه من دون رؤية وكأنه قد اغتصبني لم استطيع لتحكم بعصبيتي ابدا هذا ما يعاني منه برج الجوزاء
متسرع ..
وعصبي جداً ..
ثم نظرت اليه .. كأن الكرة الأرضية اخذت تنهيدة مؤقتة من دورانها واصبحت تدور في عينه فقط ..
رأيتيه ..!
كان هو ,, هو ذاته بكر الكاتب الذي سرقني من نفسي ورمم لي كل خرابي واحاط بي بعدما كنت كتلة من الرماد ،
" هو من سقاني من بحر عينيه وجعل مني وردة "
فجأة اصبح كصورة لا تتحرك وانا اعاتبها بقلبي ..
استقم امامي ولا تتحرك لطفاُ اشتاق لك رغم ان ما بيني وبينك لم يكن حديثا ابدا رغم ان لم يحدث بيننا لمسة أصابع ,
" ولكن عندما تنظر إلي وكأنك تلمسني من جميع جوارحي "
ليتني اكون ملينا لكي ترسل إلي مجموعة رسائل كما فعل فرانز كافكا ..
اخترق وهمي صوته وقال لي :
هدئي من روعك قليلا هذا لا يستحق كل ذلك الكلام , اعطاني حقيبتي واوراقي وذهب ..
وكانه عندما ذهب ' تأمله قلبي .. ثم تركني وذهب معه "
لماذا هذا يحدث ؟ لماذا اصادفه دوما في هذه المواقف التي تجعله يكرهني .
أنت تقرأ
فينوس في ازقة بغداد
Romanceسَتُبكيك تلك الحروف مرة ، وسَتَجعلُك تبتسم مرة ، ستغض بغداد في بعض الأحيان ، لكن بعدها ستذهب بجولة في جميع الأزقة المذكورة ، ستكره الرجولة قليلاً وستحبها فيما بعد ، ستكره الإناث كثيرًا ، و من ثم ستقع بحب بطلة الرواية" فينوس " ، ستأخذك إلى أعل...