001

119 11 7
                                    

ڤوت كومنت لطفاً💗

تجاهلوا الأخطاء الإملائية🦋

.

.

.

.

.

________________________

صفعةٌ قوية للغاية جعلت منـها تسقطُ على الأرض لتفتح عينيـها بصدمةٍ ترفع يدها تضعُ على وجنتـها تستندُ بلأخرى على الأرضِ تلك دمعة حارقة قد سقطت من عينيها بصدمةٍ من شدةٍ الألم...

لم تَكُـن هذا الألم بسبب الصفعة..
بل بسبب من صفعها!..

لم تعد تسمعُ أي شيءٍ كُل الأصواتِ التي كانت حولـها أختفت فجأةً في ثوانٍ عديدة حتى بصوتِ صراخِ الذي كانت تستمعُ لهُ مسبقاً لم تعد تسمعهُ.. كلُ ما تسمعهُ هو صوتُ طنينٍ قويٍ للغاية في أذنها اليمنى..

حركت يدها اليمنى ببطئٍ على وجنتها بصدمةٍ لا تزالُ لم تستوعبٍ شيءٍ للأن لم تعتقد هذا بتاتاً هي أعتقد من جميع لكن منهُ؟ هذا الذي لم تتوقعـهُ بتاتاً!!.. عليها أن تتوقع أي شيءٍ من أي شخصٍ بعد الأن قد خذلها ثاني شخصٍ لم تعتقدها منهُ بتاتاً.. كان أملها الوحيد لكنهُ حطمهُ الأن..

تشعرُ بتساقطُ دموعها ساخنة على وجنتيها ببطيءٍ رغم أنها تحاول أيقافها لكنها لم تستطيع فصدمتها حينها لم تساعد على ذلك بتاتاً... شردت في تفكيرها قليلاً إلا عندما أستطاعت سماعة صوتَ صراخهِ مرةً أخرى... هو يصرخُ عليها بشدةٍ تقسمُ أن كلَ من بلقطيع أستمع إلى صوتهِ هذا..

" كيف؟ كيفَ تسمحينَ لهُ واللعنَّــة!!.. مجردُ حثالة أنتِ مجرةُ حثالة لا قيمةَ لها!.. عليكِ اللعنَّــة أنتِ وذلك اللعين!! مجردُ عمياء ضعيفة!! حتى برؤيةِ لا تستطيعين!! غبية أنتِ ها؟ ها؟ واللعنَّـة عليكما الأثنين! " صرخَ بشدةٍ قبل أن يقتربَ منها يمسكُ بشعرها يشهدهُ لـهُ يجبرها على وقوفِ ثانيةً لتطلقَ أنيناً متألماً تتمسكُ بيدهِ تحاول تخفيفَ ذلك الألم الذي تشعرُ بهِ برأسها...

كُل ما ألهما منِ حديثهِ ليس بأنها حثالةً أو عديمةَ قيمة.. هي بلفعل أعتادت على هذهِ كلمات.. لكن؟ أن يُعايرها بمرضها؟ هذا مؤلمٌ بشدة! ما ذنبها أن كانت هكذا؟ ما ذنبها أن كانت بعيونٍ لا تستطيع رؤيةَ بهِم؟ أكانت هي سبب؟..

كرهت نفسها ضعيفة هذهِ! تكرهُ جميع! تكرهُ حياتها بشدة! ترغبُ بلموت أضعافاً مُضاعفة من رغبةِ عيش لها! كُل ما تعيشهُ بهذهِ حياة خذلانُ وحزنٌ وحزنٌ وحزنٌ وحزن! لا شيءَ آخر.. والأن الضرب؟ أهناكَ قائمة لم تشعر بها بعد؟.. رُبما شعور بالموت؟ هي فقط من هذهِ الفكرة تشعرُ بسعادة قليلاً.. تتمنى أن يبقى يضربها الأن حد موت.. بأساً بتلك حياةُ بائسة أن كانت هكذا..

𝑺𝑬𝑪𝑶𝑵𝑫 𝑪𝑯𝑨𝑵𝑪𝑬حيث تعيش القصص. اكتشف الآن