من حضرتك عشان قلبي تذله

_البارت 7

اول ما وصل راح يدق الباب بقوةة
فتحت له هيام وهي تقول:بسرعة يا سعود بسرعةة
دخل سعود يجريي جلس عند تميم وهو يمسك جرحه الي نزف مرة كثير
سعود يقومه :قوم اخذك المستشفى بسرعةة
تميم متوجع من يده مرة قام معه وسعود ماسكه
وفجأة استوعب سعود انه مسدسه ما جابه معه من الاستعجال ومستحيل يطلع فيه بدون مسدس يمكن يهجمو عليهم او يسوو اي شيء
هيام عرفت انه يدور مسدسه و مدت له المسدس الي تميم عطاه لها:خذ ذاا
اندهش يعود ليه مسدس تميم بيدها لكن ما كان عنده وقت يسالها او يستفسر
اخذه سعود من يدها وحطه بجيبه واخذ تميم للمستشفى وهو خايف عليه وهيام بعد راحت معهم وهي تبكي وخايفة انها تخسر تميم

معاذ قاعد بجواله ونور قاعد قدام التلفزيون الرسمية الي بينهم قااتل
معاذ يبي يفتح معها سالفة بس مو عارف وش يقول وش يسولف حتى اخر شيء طفش وحط الجوال وهو يقول بصوت عالي:خلااص يا شيخةة طقت معي تراا
نور مستغربة:وشسوييت؟
معاذ:سولفيي تكلمي معيي وشذا الهدوء الي بيننا تقتللل تراا
نور ضحكت وقالت:انت ما تسولف وشدخلني اناا
معاذ:معندي سوالفف وان جيت ابي اسولف معتس يجيني سوالف بايخة وانطمم
نور فطست ضحك :بالله؟
معاذ بداخله يقول اخخ يا زين ضحكتها
نور:طيب سولف خلي نكسر الحيا الي بيننا
معاذ يقعد زي الناس :قولي شنو تحبين شنو اكلتس المفضلة وشنو لونتس المفضل، متزوجين وحنا ما نعرف غير اسامي بعض ،حتى عمرتس معرفه والله
نور ابتسمت ابتسامة وسيعة وقالت:امم احب الكشخة الاا اموت في شي اسمه الكشخة واكلتي المفضلة الجريش و لوني المفضل كحلي
معاذ :ماشاءالله وانتي صغيرة شوشتس طايرة والحين تحبين الكشخة
نور طلعت عيونها :شوشتي طايرةة ؟
معاذ :ايه ما تذكريين
نور :ضف وجهك بسس،، قال شوشتي طايرة قاال من وانا صغيرة كشخة ترا
معاذ:ومين الي كان يرمي الصراصير على البنات
نور انصدمت انه يتذكر ذي التفاصيل استسلمت وقالت :ذا زماان خلاص راح الاهم اني الحين كشخة
معاذ يضحك:اجل ليه تجحدين
نور ضحكت معه وهي تحس الحاجز الي بينهم بدا ينسكر شوي شوي

طلعو الرصاص من كتفه وتميم يشد بيد سعود كل ما زادت عليه الآلم وهيام يزيد صوت بكائها كل ما شافته يتألم وقلبها طبوول خوفآ عليه مع انه الدكتور قال انه الجرح مو خطير وجت على الطرف
سعود شاف هيام تبكي ف قال لها:هيام اطلعي برا بسرعةةة
هيام طلعت برا وهي للحين تبكي وتلوم نفسها انه بسببها صار كذا ،رغم مالها دخل ،ربطو كتفه بالشاش وسعود قالهم انه كانت حادثة هو كان ينظف المسدس وبالغلط اطلق عليه والدكتور اصلآ ما دقق كثير وراه اشغال ثانية وما حب ينشغل معه
اول ما طلعو من داخل الغرفة فزت هيام من مكانها وراحت حضنت تميم وهي تبكيي
تميم بادلها الحضن وهو يطمنها انه بخير :لا تخافين يا روحي انا بخير
هيام بعدت عنه تطمن عليه :تحس ب وجع؟
تميم:ما احس بالوجع وانتي جنبي
هيام ضمته مرة ثانية وهي ما تصدق انه شوي وكانت بتخسره
طلعو من المستشفى و وصلو البيت نزلو وسعود وصل تميم عند غرفته وخلاه يرتاح بسريره
سعود :مرتاح احط هاذا المخدة وراك؟
تميم :لا بخير زين كذا
سعود قعد جنبه وهو يحس توه يصحي من يوم جا من الخوف ما عاد شاف قدامه شيء ولا استوعب لشيء :اه يا اخوي خوفتني عليك ظنيت للحظة اني بخسرك بغت الدنيا تسود في وجهي
تميم ابتسم:لا تخاف انا بخير يا اخوي، انا بخير بس للحين الخوف بقلبي
سعود :تخاف وانا اخوك ؟
ضحك تميم:صدقني مو خايف على نفسي كثر ما اني خايف على هيام "وتنهد تنهيدة من كل قلبه" اخخخ يا سعود اخخ والله حبيتها حبيتها يا سعوود وانا قليل حظ حبيتها ،وانا دنياي ما تمد لي الا من ايام سود، احس يوم اني حبيتها انتفحت ابواب دنيا كلها وانا صادتها حبيت الحياة فيها ،حبيت حياتي وصرت اهاب الموت بعد ما كنت اتمناه ، المصيبة مب هنا يا سعود المصيبة اني مب دايم لهاا، اندري مستقبلها مب معي اخاف عليها من بعدي وش يصير لها مالها حد والله مالها احدد
سعود سكت عن حالته الي صاير هم وفكر دايم له
تميم سكت لوهلة وهو يناظر لسعود ومد يده و مسك يد سعود :ابي اطلب منك طلب
سعود :ابشر قبل تقول
تميم :هيام لا تتركها وحدها من بعدي هيام يا سعود، هيام وصاتي لك عليهاا ،هياام لا تتركها وحدهاا
سعود كان يشوف كمية الحب الي يكنه لهيام الي صارت بلسانه دايم وبس يوصيه عليهااا الحب كانت واضحة بعيونه :ابشر وانا اخوك، انت الحين ارتاح