حكايات أهل القصر

البارت 31

مى بدأت تتمشى على البحر وتفتكر ذكرياتهم مع بعض واول لقاء بينهم والدموع على خدها وفى الجهه ادم قاعد على مبنى عالى وعيونه تمتلئ بالدموع وكأنه يشتكي للسماء بأن نجمته المفضله قد غابت عن سماءه ويشتكى لها من ألم الفراق( ان السماء المعتمه والنسيم البارد يشعرني بالوحده اكثر كل الذكريات الماضيه تبدأ بالعوده وتذكرني بيكى انا لدى الكثير لاقوله لكى عندما كنا نلتقى كان قلبى ينبض من جديد أيضا عندما اغمض عينى أرى صورتك وينتهي بى الليل بالاشتياق اليكى فاريد ان اعترف بأنك مثل النجوم فى عتمه السماء فهى انت التى تضئ عتمه قلبى فأنا لست شجاع لاقدر على نسيانك ولكننى قادر على أن أقع فى حبك اريد ان اعلم إلى اى مدى سأغرم بيكى انا فى انتظارك فى انتظار حبكى لطالما كنت خائف من اننى اتألم لاننى لااستطيع الوصول إليكى والنظر إليكى بعمق حتى وان كنت أعلم أنك لا تستطيعي مسامحتى واتمكن من دخول قلبك من جديد حتى لو لم أكن فى قلبك منذ البدايه فانها انتى التى أحببتها بصدق فى الواقع أيضا أشعر بالتوتر هل ستحبننى مره اخرى فا انا اريد ان اعانقك وبعض الدموع تريد التحرر واتنفس ببطئ بين يديك)

اخذ ادم موبايله وبعت ليها وحشتينى بجد

مى :شافت الرساله ثم تنهدت بعمق وبهمس وانت كمان وحشتينى ولكنها لم ترد عليه وقفلت الموبايل

فى اليوم التالى

فى غرفه احمد

احمد : فاق من النوم لقى عشق نايمه فى نوم عميق اكيد تعبانه امبارح كان يوم متعب فى الشركه وبدأ يتأمل وجهه الملائكى والابتسامه على وجهه بحبك يا عشقى معأنك مطلعه عينى وخدها فى حضنه

فى غرفه مالك

ليان: يالا يا روحى ها تقضى اليوم بتاعك فى النوم

مالك: مفيش شركه النهارده

ليان : طب يلا قوم بئا ونبى

مالك: حاضر خمس دقايق بس

ليان: ها غير واطلع تكون قومت تمام

مالك: تمام

ليان ارتدت دريس قطنى بلون القهوه طويل وقامت بترك شعرها بانسيابية وخرجت

ليان : انت لسه نايم

مالك : نعم يا لى لى

ليان:بابتسامه هادئه ومشرقه صباح الخير

مالك: بابتسامه صباح الخير يا ملاكى

ليان : انا ها نزل علشان احضر الفطار وانت اجهز تمام

مالك: تمام وخرجت وبعدها دخلت تانى مالك

مالك : نعم

ليان : بحبك

مالك: بابتسامه وانا كمان يا روحى

ليان: ممكن مش واخد باله انا بحبك كتييير